ألقى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة محاضرة في القاعة الكبرى للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تعقد الجمعية العمومية للبعثات العلمانية والتربوية الفرنسية في العالم.
وكانت كلمته في الافتتاح بعنوان “مستقبل اللغات والأنظمة التربوية في لبنان والشرق الأوسط في ضوء التطورات العالمية والتنافس الثقافي بين اللغات الكبرى وخصوصا الانكليزية والفرنسية”.
وركز حمادة على “دور الملتقى الحضاري الذي يلعبه لبنان منذ النهضة العربية وانفتاحه على الثقافتين الفرنسية والانكليزية ودور البعثات العلمية والدينية في انتشار التعليم المتعدد اللغات”.
وتطرق الى “اللغة الجديدة التي انطلقت في العالم موحدة المعايير والتعابير العلمية ألا وهي المعلوماتية التي ستلعب دورا مفصليا في نشأة وتطور البرامج التربوية”.
وعرض “لتاريخ الدور اللبناني في مضمار الحفاظ على اللغة العربية دون الانغلاق على اللغات الأخرى، هذا الدور الذي يميز لبنان اليوم خلافا لمجتمعات أخرى في المنطقة والعالم”.
وربط حمادة بين “دور اللغات الحاملة للأفكار الفلسفية والتقدمية وبين إبقاء جسور مفتوحة تربط الشرق والغرب وشمال المتوسط وجنوبه الواقعين جميعهم في نزاعات عبثية”.
حضر المؤتمر سفيرا لبنان وفرنسا في الأمم المتحدة ومئات من مسؤولي التربية ومديري المدارس في العالم.
ثم شارك حمادة في مداولات المؤتمر المنعقد في مقر الأمم المتحدة.