رد عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب سيمون ابي رميا، بعد اجتماع اللجان المشتركة لملف النفايات، على تصريح النائب سامي الجميل، فقال: “استمعنا الى ما قاله الزميل سامي الجميل، وكأنه نسي أو تناسى أن وزراء الكتائب صوتوا على خطة النفايات والقرارات المتخذة، وآخرها في 12 آذار 2016، فيما سجل في ذلك الحين اعتراض وحيد من قبل وزراء التيار الوطني الحر”.
اضاف: “عندما حصلت التحركات لاقفال المطامر وتكدست النفايات في الشوارع، كان حزب الكتائب هو المسؤول عن هذا الواقع المأساوي الذي عشناه، من خلال منع الشركات من القيام بأعمالها، فتجمعت ونجم عنها امراض وتداعيات صحية سلبية عانى منها اللبنانيون”.
وتابع: “اليوم كنا امام لجنة فرعية تناقش موضوع النفايات وانا احد اعضائها، والنائب ايلي ماروني كان عضوا في اللجنة ايضا، وقد ابلغنا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل سحب ماروني من اللجنة. جميل القواص بالناضور والمزايدات بالناضور وان نتعاطى بخطاب شعبوي بالناضور، بينما من يريد تحمل المسؤولية ومعالجة هذه الامور ان يجلس معنا الى الطاولة، اما الاستقالة من اللجنة الفرعية، فدليل على النية بالاستمرار بالمزايدات الشعوبية الرخيصة التي لا تعطي نتائج عملية وحلولا جذرية لمسألة النفايات والوصول الى ما يريده اللبنانيون. وقد شبعنا قواص ب”الناضور”، ونريد الوصول الى حلول عملية وعلمية جذرية معا”.
وعن تهجم الجميل على وزير العدل سليم جريصاتي، فقال: “لقد خرج النائب الجميل بتصريح خطير من على درج بكركي، وما قام به وزير العدل هو دعوته الى تقديم المستندات والوثائق والاخبار التي لديه الى القضاء، ما يعني انه فتح له الباب لتوثيق هذه المعطيات الخطيرة وفق الاصول، وكان بالاحرى على النائب الجميل تلقائيا وعفويا ان يذهب الى النيابة العامة لتقديم المستندات، كي لا تبقى الامور من باب المزايدات الاعلامية بلا اي مستند علمي لتأكيدها”.