الرياشي أقام عشاء تكريميا للعاملين في وزارة الاعلام: أمانة في عنقي تثبيتكم وأناشد رئيسي الجمهورية والحكومة وضع ملف تلفزيون لبنان على أول جلسة لمجلس الوزراء

أقام وزير الاعلام ملحم الرياشي حفل عشاء للعاملين في وزراة الاعلام والإذاعة اللبنانية و”الوكالة الوطنية للاعلام”، لمناسبة الاعياد، في مطعم السلطان ابراهيم في جونيه، شارك فيه رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، نقيب المحررين الياس عون، جورج بشير ممثلا نقيب الصحافة عوني الكعكي، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مدير “اذاعة لبنان” محمد ابراهيم، مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد، رئيسة مصلحة الديوان أمال عيتاني، مستشارا وزير الاعلام القاضي وهيب دورة واندريه قصاص والعاملون في الوزارة.

وألقى إبراهيم كلمة عرض فيها للخطوات “الجبارة التي حققتها الإذاعة اللبنانية منذ سنة، من حيث الشكل والمضمون وعودة الدراما الإذاعية والعمل على توسيع انتشار أثيرها الذي تخطى الحدود اللبنانية الى كل لبناني مغترب في أصقاع الارض”، مشيرا الى “ان أثير الإذاعة فتح أمام عنصر الشباب اللبناني”.

وألقى الوزير الرياشي كلمة تمنى فيها ان تحمل السنة الجديدة 2018 “الخير للجميع وعلى لبنان”، وقال:”أنا سعيد جدا بالتحضيرات الكثيرة التي نقوم بها في الإذاعة اللبنانية ووزارة الاعلام، والتي وضعنا حجر الاساس لها ونأمل ان تنجز في الأشهر الستة الاولى من العام 2018، وإنما أكثر ما يفرحني هو عودة الدراما الإذاعية لانها تعني عودة للفنانين الاصيلين كي يلعبوا دورهم عبر اثير اذاعة لبنان. لقد حققت الإذاعة مع دورة برامجها الجديدة قفزة نوعية، انما لا يزال المطلوب منها كثيرا”.

اضاف: “ان “الوكالة الوطنية للاعلام” تحقق الإنجازات المهمة وتحصد الكثير من الجوائز، وأود ان أوجه تحية كبيرة لمديرتها ولجميع العاملين فيها وفي الإذاعة اللبنانية”.

وتابع: “في زمن أصبح عالم الخبر والإذاعة مختلفين تماما، نحن مصرون على ربط التقليد بالتجديد، لانه اذا فقدنا التقليد سنفقد الكثير من العراقة، واذا لم نلحق بالتجديد نكون في زمن قديم ولا نواكب التطور”.

كما وجه الرياشي تحية الى مديرية الدراسات و”المجلس الوطني للإعلام” وتلفزيون لبنان “الذي على الرغم من كل المأساة التي يمر بها، عند تسلمي لمهامي في الوزارة كان أمامه خطة استراتيجية كبيرة للنهوض بصورة لبنان التي تشبهه، وكونوا على ثقة اذا لم يعد تلفزيون لبنان لن يعود لبنان”.

وقال: “منذ خمسة أشهر ومجلس ادارة تلفزيون لبنان الجديد موجود في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في حين ينتظر العاملون فيه وانا ايضا. والآن أوجه طلبا وتمنيا كبيرا الى فخامة الرئيس ميشال عون والى دولة الرئيس سعد الحريري، من أجل وضع موضوع تلفزيون لبنان على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء لإنهاء هذا الملف، وبالتالي اطلاق سبيل الموظفين نحو الحرية والابداع”.

اضاف: “نجد في وزارة الاعلام اكثرية من نخب لبنان، ربما أصبحت وزارة متهالكة او قديمة، انما هذا لا يعني ان العاملين فيها قدامى، على العكس انهم متجددون وجدد ومعتقون ومن نخب لبنان وقابلون للتجدد والانفتاح. وسوف نضع المدماك الاول للهيكلية التنظيمية الجديدة في شهر كانون الثاني، وذلك بالتعاون مع مجلس الخدمة المدنية، كي تصبح وزارة الاعلام وزارة التواصل والحوار وبحلة جديدة تشبه العصر، وهذا ما نطمح اليه والتغيير الذي نسعى اليه. هذا لا يعني انه سيتم تغيير الموظفين في الوزارة انما هؤلاء سوف يغيرون وزارة الاعلام الى وزارة الحوار والتواصل، وسوف يغيرون صورة لبنان”.

وختم الرياشي بالقول: “انها أمانة في عنقي ان أثبتكم في وزارة الاعلام، وسأفي بهذا النذر. والدوائر الجديدة التي سنفتحها – المعلوماتية والحوار والتواصل – ستضم الموظفين الذين عملوا بصفة شراء خدمات في السابق.”

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *