أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن في كلمة ألقاها خلال افتتاح القمة الروحية الاسلامية – المسيحية في بكركي أن “المكان الذي تستقر فيه القدس بمعناها الشامل هو ضمائر المؤمنين وقلوبهم ووجدانهم وان كانت القوى الكبرى في عالمنا المعاصر تحت منحى تمجيد القوة، والتعامل مع الوقائع وفقا لمعادلات الغلبة والظلم والقهر، فان القوة الغاشمة مهما طغت وتعاظمت، ليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن صادق”.
أضاف: “ان اجتماعنا له دلالة عالية على اجتماع كلمة المؤمنين على كلمة الحق، وكلمة الحق التي لن يقوى عليها اي جبروت قوة، هي أن فلسطين أرض عربية، والقدس روحها بكل ما تعنيه في الذاكرة والتاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا، وكلمة الحق هي ان الشعب الفلسطيني له حق بارضه وبقدسه وبدولته، وكلمة الحق هي ايضا انه لامعنى لحضارة مزعومة عاجزة عن تحقيق الحد الادنى من العدل مع الشعب الفلسطيني الرازح تحت عشرات المقاصل منذ ماينيف على ثلاثة ارباع قرن، نقول للعالم كفى كفى. ومايؤسفنا ان المرجعية الدولية الداعية لحقوق الشعوب وتامين السلام تكيل بمكيالين”.
وختم: “ان رسالتنا اليوم، بالصوت الواحد وبالضمير الواحد وبالايمان الواحد: القدس مدينة السلام، وانتم تجعلونها صاعقة الحروب، القدس مهد السلام حين يسودها العدل، وحين يحكمها الحق ولا بد للحق ان ينتصر”.