عقد النائب أكرم شهيب بتكليف من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، إجتماعا حول ملف النفايات في قضائي الشوف وعاليه في مركز بلدية الدامور، في حضور مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والاعمار الدكتور وليد صافي، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي رضوان نصر، رئيس بلدية الدامور شارل غفري، رئيس بلدية بشتفين رامي ضو، رئيس بلدية الجاهلية أمين أبو ذياب، رئيس بلدية ديركوشة وليد ضو، رئيس بلدية كفرحيم نسيب أبو ضرغم، رئيس بلدية الناعمة- حارة الناعمة شربل مطر، رئيس بلدية المشرف زاهر عون، رئيس بلدية كفرفاقود بسام نصر، مختار وادي الست وجيه راشد، مختار بنويتي زاهر طانيوس أبو رجيلي، مختار وادي الدير ديب الحصروتي، مختار ديربابا سامي بو سماعيل، مختار سرجبال ممثل رئيس البلدية حبيب السلفاني، معتمد الساحل في الحزب التقدمي الإشتراكي فادي فخر الدين، الخبير فراس اليافي، الخبيرة سارة اليافي مستشارة النائب أكرم شهيب للشؤون البيئية سوسن أبو فخرالدين.
بداية، عرض النائب شهيب لواقع أزمة النفايات في لبنان عموما ومنطقة الشوف وعاليه خصوصا، مؤكدا بأن “هذا الإجتماع يأتي ضمن إطار إهتمام النائب وليد جنبلاط ومتابعة حثيثة من الأستاذ تيمور جنبلاط لموضوع النفايات في الشوف وعاليه الذي وضع على سكة الحل الصحيحة”.
وقال: “هو الحل الذي سيتم عرضه من قبل الخبراء والذي يراعي الشروط والمواصفات البيئية المطابقة للموصافات الأوروبية، كما يراعي واقع مناطقنا وأمكانات بلدياتها، والأهم في كل ذلك أن هذا المشروع يتم تحت إشراف ورقابة الاتحاد الأوروبي وهذا ما يضمن الشفافية ومعايير الجودة العالية في التنفيذ والإشراف والمراقبة على هذا المشروع الذي سيؤمن الحل لمشكلة النفايات في الشوف وعاليه على نحو بيئي مستدام كما سيوفر لقرى الشوف وعاليه الطاقة الكهربائية، حيث أننا قد عقدنا اجتماعات مع شركة كهرباء لبنان التي وافقت على استخدام شبكتها من أجل توزير الطاقة الكهربائية التي ستنتج عن هذا المشروع”.
أضاف: “هذا اللقاء هو اللقاء الثاني بعد الإجتماع الذي تم مع عدد من رؤساء اتحادات البلديات والبلديات في منطقة عاليه، والغاية من ذلك هو عرض هذا المشروع بكل تفاصيله على رؤساء إتحاد البلديات ورؤساء البلديات في الشوف وعاليه ليكونوا على إطلاع تام على خطة معالجة النفايات باعتبار أنهم شركاء وحريصون على إيجاد الحل البيئي والصحي الأمثل لموضوع النفايات”.
وشدد شهيب على أن “ما يجري في بعض القرى على صعيد حرق النفايات هو جريمة موصوفة ضد صحة الإنسان وضد البيئة وهذا الأمر لا يجوز أن يبقى ويستمر بأي شكل من الأشكال”.
بعدها، تحدث الدكتور صافي شارحا مسار الحل المطروح لمشكلة النفايات في الشوف وعاليه، موضحا أن “حل أزمة النفايات يسير بالإتجاه الصحيح الذي يوفر على البلديات ويحقق الحل البيئي لهذه الأزمة كما يوفر لهذه المنطقة الطاقة الكهربائية”.
وأكد “حرص النائب وليد جنبلاط على إيجاد الحلول لمشكلة النفايات في منطقة الشوف وعاليه ومساعيه وجهوده الحثيثة في هذا المجال أثمرت خطوات عملية على هذا الصعيد، وهذا الأمر جرى ترجمته على أرض الواقع من خلال الإجتماعات والتحضيرات التي بدأها مجلس الإنماء والإعمار من أجل الوصول إلى الحل الذي سيقدمه الخبراء في هذا الأجتماع وهو حل علمي بأفضل الشروط والمواصفات البيئية والصحية العالمية”.
بعدها، قدم الخبراء سارة اليافي، فراس اليافي وسوسن أبو فخر الدين عرضا مسهبا للمشروع المطروح تلاه حلقة نقاش ومؤيدة للحل الذي تم تقديمه.