أخبار عاجلة

الراعي استقبل خالد الضاهر والصايغ

إستقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، النائب خالد الضاهر الذي قال بعد اللقاء: “من الطبيعي ان نزور غبطة البطريرك الراعي، فهذا البلد المتنوع بألوانه الطائفية هو ثروة للعالم، وبالتالي فإن الحفاظ عليه يعتمد على التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية وترسيخها في المجتمع اللبناني، لتخريج رجال الإصلاح والتمسك بالعقد الإجتماعي والسياسي بين اللبنانيين، اي بالدستور اللبناني الذي يحمي هذا البلد ويؤكد حريته وسيادته واستقلاله، وكل خروج عن هذا الأمر لا يفيد الا اعداء لبنان”.

اضاف: “لقد شكرت غبطته على دعوته لعقد قمة روحية في الصرح البطريركي، تشارك فيها جميع القيادات الروحية للبحث في موضوع القدس. وقد اتت هذه الدعوة في الوقت المناسب، لتأكيد اهمية تعاون كل الأديان لخدمة الإنسان، وحماية لبنان من كل الأخطار المحدقة والمحيطة به. فلبنان كما اكد غبطته مستشهدا بعبارة القديس البابا يوحنا بولس الثاني، هو اكبر من بلد انه رسالة للعالم”.

وشدد الضاهر على “اهمية استعادة لبنان للدورة الإقتصادية وللحياة الطبيعية فيه من خلال توافد الخليجيين اليه، والحرص على التعاون مع المحيط وعدم زج لبنان في صراعات خارجية، وتطبيق سياسة النأي بالنفس قولا وفعلا وتأكيد دور المؤسسات لتكون هي الضامن لحياة اللبنانيين وسيادة واستقلال هذا البلد”.

ثم التقى الراعي الوزير السابق سليم الصايغ، وكان عرض لعدد من المواضيع على الساحتين المحلية والإقليمية، ومنها موضوع القدس.

ولفت الصايغ الى ان “حزب الكتائب حريص على الإعتراف بأن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين ومدينة الأديان السماوية كلها، لذلك يجب ان تكون مدينة مفتوحة ومحمية دوليا ليتمكن جميع المؤمنين في العالم من زيارتها وممارسة شعائرهم الدينية”.

وشدد على “اهمية الا تبقى سياسة النأي بالنفس مجرد شعار من دون تنفيذ فعلي على الأرض. وبحسب رأينا تكون فرصة لبنان الحقيقية بإعلان حياده الدائم. وما مؤتمر الدعم للبنان الذي انعقد في باريس، سوى نوع من الحماية الدولية للبنان مع التأكيد من فرنسا على موضوع النأي بالنفس”.

وقال: “لقد وضعنا سيدنا في اجواء الإتصالات الخارجية التي يقوم بها حزب الكتائب، سواء في زياراته الى الدول العربية ام الى الدول الأوروبية، ومنها برلين وفرنسا، للاسترشاد برأيه في هذا المجال. ونحن نرى وجوب الأخذ دائما برأي بكركي بموقعها كمرجعية وطنية ومعنوية وروحية، بحيث نتمكن من ضبط البوصلة والترفع عن الحرتقات السياسية، لأن لبنان لا يزال في عين العاصفة ويجب تدعيم الوحدة الوطنية على اساس الحق والصدق والصراحة”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *