استضاف “حزب الله” اللقاء الدوري الذي تعقده قيادتا الحزب والتقدمي الاشتراكي، في حضور وزيري الشباب والرياضة محمد فنيش والصناعة حسين الحاج حسن، النائبين علي عمار وحسن فضل الله، رئيس لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، وعن الحزب التقدمي الاشتراكي النواب غازي العريضي ووائل ابو فاعور واكرم شهيب، أمين السر العام ظافر ناصر وهادي ابو الحسن.
وصدر بيان اشار الى ان اللقاء “بحث في التطورات الاقليمية والمحلية وفي مخاطر القرار الاميركي، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الاميركية إليها ومناقشة الاستهدافات الكثيرة لهذا القرار وفي طليعتها تصفية القضية الفلسطينية”،
وجدد الطرفان “إدانة هذا العدوان السافر والتأكيد على أولوية التصدي له بالوسائل والسبل كافة”، وأشادا “بالاجماع اللبناني على إدانته واستنكاره، سواء على المستوى الرسمي أم السياسي أم الشعبي وبالمواقف الخارجية الرافضة لهذا القرار وبالهبة الشعبية الفلسطينية في الأراضي المحتلة”، كما جرى “التشديد على ضرورة مواصلة التحرك لمواجهة مفاعيل هذا العدوان”.
واعلن البيان انه جرى “عرض لما آلت إليه الأوضاع الداخلية على ضوء تجاوز لبنان للأزمة السياسية الأخيرة”، فأبدى المجتمعون إرتياحهم لما آلت اليه التطورات السياسية الداخلية، بما فيها عودة الحكومة إلى ممارسة عملها الطبيعي، وكان التوافق تاما على اعتبار ما تحقق هو بفعل وعي غالبية اللبنانيين وتكامل أدوار جميع الحريصين على لبنان وتعاونهم ورفضهم تهديد الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي”.
وختم البيان لافتا الى انه “جرى التأكيد على ضرورة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية، والهيئات الرقابية واعطائها دورها الكامل ومكافحة الفساد، حفاظا على المال العام وتداركا للمخاطر الاقتصادية وإيلاء الحكومة القضايا الإنمائية والمعيشية الأولوية”، مشيرا الى “ان المجتمعين ابدوا ارتياحهم الى العلاقة بين الحزبين والتعاون القائم بينهما لما فيه مصلحة لبنان”.