أجرى الرئيس ميشال سليمان اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مستنكراً محاولة تهويد القدس وضرب مبادرة السلام العربية، مؤكدا في الوقت عينه ان “القدس الشرقية كانت وستبقى عاصمة فلسطين، مهد المسيحية وأول القبلتين، وبالتالي هي عاصمة المؤمنين في العالم أجمع كما قال البابا فرنسيس، ومن واجب جميع القوى ان تتحد في موقف مشترك دفاعاً عن قدسيتها وعروبتها في آن، سعياً الى تراجع الأميركيين عن تحقيق حلم العدو الاسرائيلي المزمن بتهويد القدس”.