شبكة أخبار لبنان
أقامت هيئة خبراء المحاسبة المجازين في “التيار الوطني الحر” عشاءها السنوي في مطعم “السراي”- المتعاملين، برعاية رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بنائب رئيس التيار للشؤون السياسية الوزير السابق نقولا الصحناوي، وفي حضور بسكال أنطون ممثلا وزير العدل سليم جريصاتي، سفير لبنان في الولايات المتحدة الأميركية كابي عيسى، رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وفاعليات ونقباء سابقين وخبراء.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ألقى الصحناوي كلمة أكد فيها “أننا مررنا بظروف استثنائية وتغلبنا على أزمة كبيرة بفضل حكمة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبعد نظره، وقد اكتشف الكل قدرته على حماية لبنان ووحدة اللبنانيين حوله. وحدتنا الوطنية تقوينا ولا أحد يستطيع أن يتغلب علينا بفضل هذه الوحدة، ونأمل أن يبتعد اللبنانيون عن الأحقاد والضغائن، وهي المرة الثانية استطاع الرئيس عون أن ينقذ لبنان. عندما وقع عام 2006 ورقة التفاهم في مار مخايل، كان مكتوبا أن يبدأ الربيع العربي من لبنان، مما يعني الفوضى الخلاقة التي نشهدها اليوم في سوريا ومعظم بلدان المنطقة، وقتها أنقذ الرئيس عون البلد ولم يكن رئيسا، مع أنه كان يستحق الرئاسة. ولكن بقياداته استطاع أن يحمي لبنان بورقة التفاهم وبالتموضع الذي حصل يومذاك وأثبت الرئيس عون أنه قادر أن يحمي لبنان. ونأمل أن يطيل الله بعمره”.
وتناول الصحناوي الوضع الاقتصادي، ورأى أنه “بعد الأزمة الكبيرة التي مررنا بها ووحدة اللبنانيين والثقة التي بنيت على رأس السلطة، نأمل أن تكمل وأن نبقى بحكم متماسك يحكم هذا البلد، يأخذنا إلى الإصلاح والتغيير وبناء الدولة والمؤسسات لتسهيل عملكم كخبراء في المؤسسات الخاصة، لكي ترجع حركة الاقتصاد إلى الدوران وإصلاح المؤسسات ويعم الإزهار في البلد وتنتفي نفسية الغش والفساد. وإذا استقام البلد ينتظم عمل القطاع الخاص، بما يؤثر لتركيبة البلد. دوركم أساسي في مساعدتنا ومواكبتنا في كل الحملات التي نقوم بها في مجلسي النواب والوزراء على صعيد الخطط لنعرف كيفية الاستفادة من خبرتكم في القطاع الخاص لوضع الأطر والأنظمة الصحيحة في القطاع العام. نحن متفائلون بعد الأزمة التي مررنا بها وخرجنا منها أقوى بالدخول إلى الشأن العام وإدارة الإقتصاد بعزم كبير ووحدة كبيرة لكي نقلع بالبلد بإتجاه نمو الإقتصاد اللبناني، ونلعب دورنا في المنطقة والعالم لأنكم تعلمون أنه بالرغم من كل الصعوبات التي مرت بها الشركات، أثبت اللبناني قوته وأن باستطاعته التغلب على الأزمات، وترون الجهد الذي يبذله وزير الخارجية جبران باسيل من أجل ربط المغتربين بوطنهم الأم للإستفادة من أسواقهم الخارجية واستثماراتهم والنجاح معا”.
وأمل “أن تكون المرحلة الجديدة مزدهرة من خلال الدور الذي تلعبونه عبر مراقبتكم الشركات والإقتصاد الوطني”.
ثم كانت كلمات دعت إلى “تطور مهنة خبراء المحاسبة وإلى التعاون والتكاتف مع كل مكونات نقابة الخبراء من أجل المصلحة العامة”.
