الأحد , 29 ديسمبر 2024

الخليل ممثلا بري: الأجواء الى مزيد من التضامن الوطني والاستقرار

رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب أنور الخليل احتفال عيد الاستقلال في دار حاصبيا، في حضور الرئيس سعد الحريري ممثلا بالنائب الدكتور امين وهبة، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلين بالعميد الركن عبدالمنعم ضاهر، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بغسان نهرا، وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني ممثلا بنخلي رشو، النائب وائل أبو فاعور ممثلا بشفيق علوان، النائب اسعد حردان ممثلا بالنور أبو سعيد، النائب سامي جميل ممثلا بريشارد نادر، المطران الياس كفوري ممثلا بالاب اميل حداد، السيدة وفى فصيل الداود، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالرائد الشيخ محمد زاكي، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالرائد رواد سليقا، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالملازم الاول مروان موسى وعمداء الجامعة والمدراء والأساتذة وفاعليات.

ورأى الخليل في كلمة ان “الاجواء في البلاد تتجه الى مزيد من الاستقرار في الاوضاع السيادية والسياسية والاقتصادية”، وقال: “المعلومات تشير الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعدالدين الحريري، يتعاونون بشكل ايجابي، وسنرى ان منسوب التوافق والتكامل والتفاهم بينهم سيأخذ منحى تصاعديا للوصول بلبنان الى شاطىء الامان”.

ونوه بمواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط “الذي واكب حركة الرئيسين عون وبري”، وقال: “لن يطول الزمن قبل تظهير هذه الصورة الوطنية الرائعة في اجمل مظاهرها لينعكس ذلك ارتياحا لدى المواطنين وتعافيا للاقتصاد وتأكيدا لصمود العملة الوطنية، وهذه الحركة المباركة مدعومة كليا من القيادات السياسية والروحية والاجتماعية”.

أضاف: “نعم، إنه وطن الجميع الذي نريد أن نفرح به في عيد الاستقلال الوطني. نعم، إنه عيد وطني يتوحد فيه اللبنانيون تحت راية الوطن النهائي لهم ولأبنائهم، إذ نص دستورنا واتفاق الطائف في سطره الأول من مقدمة الدستور “لبنان وطن سيد حر مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه، واحد أرضا وشعبا ومؤسسات. حقنا أن نعيش لحظات من الفرح في مثل هذا اليوم، رغم كل الأجواء والتحديات الثقيلة التي تواجهنا وتواجه وطننا الحبيب لبنان”.

وسأل: “لماذا الفرح؟ لأننا شعب حر سعى وناضل من أجل تحرير استقلالنا الوطني من أسر صيغة تبقيه محكوم بالتبعية للخارج، ونجح عام 1989 عندما أقرت وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف. ناضل وقاوم من أجل تحرير أرضه من الإحتلال الإسرائيلي، فانتصر عام 2000، وما بعد الألفين ليس كما قبلها: عز وأكثر، أمن وأكثر، سيادة محصنة بقوة جيشنا ووحدتنا الوطنية ومقاومة شعبنا الأبي، والجميع يتطلع إلى اليوم الذي تكتمل معه فرحتنا بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، ولا نرى إلى ذلك سبيلا سوى قوة لبنان لا ضعفه”.

وتابع: “شعب مقاوم وجيش باسل وطني، شكلا معا إرادة واحدة، فقررا وواجها معا مجموعات إرهابية، حاولت تقويض أمننا وسيادتنا، ولامست بمشروعها السياسي حد تهديد الكيان، فكانت المواجهات التي حسمها جيشنا الوطني بعملية “فجر الجرود” عام 2017، فحصنا الوطن بسياج عال من التضحيات والشهداء، فكل التحية لشهداء وجرحى الجيش وسائر المؤسسات الأمنية، ولهم منا كل الوفاء”.

وختم: “ما يزيد احتفالنا هذا العام فرحا وفخرا، أننا نحييه مع فرقة كورال في جامعتنا الوطنية، الجامعة اللبنانية. والعلاقة بين الاستقلال والجامعة اللبنانية كإطار وطني جامع، يحتضن في كلياته شبابنا وشاباتنا، علاقة موضوعية. فلا استقلال حقيقيا للوطن دون جامعة وطنية رسمية تحافظ على التراث الثقافي والعلمي فيه، وتعمل على إنمائه وتطويره وترسيخ طابعه الحضاري والإنساني، فضلا عن أن استكمال البنيان التربوي والتعليمي الوطني الرسمي لا يستقيم إلا إذا كانت الجامعة أساسه”.

وأحيت الاحتفال فرقة كورال الجامعة اللبنانية بقيادة المايسترو الدكتورة لور عبس والفنان خالد العبدالله.

وتسلم الخليل من مديرة كلية العلوم الاقتصادية -ادارة الاعمال الفرع السادس ليلى تنوري درعا تقديرية لدعمه الجامعة اللبنانية.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *