أعلن النائب نبيل دو فريج أن “الرئيس سعد الحريري سيبت قرار استقالته بعد اجراءات المشاورات من الرئيس ميشال عون مع الأفرقاء السياسيين كافة ويطلعه بعد ذلك على نتائجها”، محذرا من “الذهاب الى الأسوأ في حال لم تصل هذه المشاورات الى أي نتيجة ملموسة”.
ورأى في حديث عبر “صوت لبنان 93,3” اليوم أن “التفاهم الذي أدى الى انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة طبق بجزئه الأول فيما بقي الجزء الثاني حبرا على ورق”، وقال: “لم يتم التزام سياسة النأي بالنفس التي اتفق عليها بل تم زج لبنان بصراعات المنطقة في مواجهة الدول العربية والخليجية”.
وشدد على أن “لبنان بلد صغير ويجب ألا يتدخل في الأزمات المحيطة به”، داعيا الى “التوصل الى آليات تطبيقية لمفهوم النأي بالنفس يتفق عليها الجميع”، وحذر من أن “لبنان غير قادر على تحمل أي حصار مالي أو اقتصادي، والرئيس سعد الحريري هو الحلقة الأقوى في تثبيت الاستقرار اللبناني وقد أصبح اليوم أقوى مما كان عليه عام 2005”.
واعتبر أن “الرئيس ميشال عون هو الوحيد القادر على تقديم ضمانات بشأن “حزب الله”، وعهد رئيس الجمهورية كان لينتهي لو أصر رئيس الحكومة على استقالته”.
ولفت الى أن “العلاقات مع فرنسا ممتازة منذ ما قبل الأزمة الأخيرة وقد أثبت الرئيس ايمانويل ماكرون حرصه على استقرار لبنان وسيادته”.