استقبل وزير المال علي حسن خليل في مكتبه في الوزارة، على التوالي، كلا من سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن والسفير البريطاني هيوغو شورتر، وجرى في اللقاءين عرض الأوضاع العامة في لبنان في ضوء المستجدات السياسية والتطورات التي طرأت على الساحة اللبنانية وعلى الأوضاع في المنطقة، وكان تشديد وحرص على استقرار لبنان السياسي والأمني.
وكان خليل التقى المدير الإقليمي للشرق الاوسط في وكالة التمويل التابعة لمجموعة البنك الدولي داليا وهبه مع وفد من الوكالة، قدموا له عرضا عن تقديم الدعم للدولة اللبنانية في أكثر من مجال، ولاسيما في ما يتعلق بالطاقة البديلة ومشاريع الكهرباء.
وأبلغ الوفد خليل أن الوكالة اختارت لبنان واحدا من عشر دول في العالم لإجراء دراسة حول القطاع الخاص اللبناني بهدف تحديد القطاعات التي يمكن تطويرها، وتلك التي تعاني معوقات تعترض تطورها وتقديم المعالجة التي تسمح بتجاوزها.
ورحب خليل بطروحات الوكالة، مشيرا إلى “وجوب التركيز على تطوير عمل المؤسسات المتوسطة والصغيرة، الأمر الذي ينسجم مع النشاط الذي كانت بدأته الحكومة اللبنانية لجهة رسم سياسة اقتصادية كاملة، خصوصا في ما يتعلق بالخطة الإنمائية الشاملة التي بوشر دراستها تمهيدا لإقرارها في مجلس الوزراء”.