كنعان: رئيسنا قوي وحارس الدستور وننتطر الحريري لتفعيل المؤسسات باستمراره او بتكليف حكومة هو الاقرب الى رئاستها

حل امين سر “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان ضيفا على مدرسة البيزونسون بعبدات، لمناسبة عيد الاستقلال، في حضور ادارة المدرسة وطلابها، وكان عرض مع الطلاب للواقع الراهن السياسي المالي والاقتصادي، حيث طرحوا تساؤلاتهم وهواجسهم على الصعد كافة.

وقال النائب كنعان: “ننتطر عودة رئيس الحكومة لاعادة تفعيل المؤسسات، اما باستمراره او بتكليف حكومة جديدة هو الاقرب الى رئاستها. ولا شيء يعوض عن استكمال المسار الدستوري الذي بدأناه واجراء الانتخابات النيابية”. واعتبر ان “‏ما مررنا به خلال الاسبوعين الاخيرين ليس بالسهل، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون تصرف كحارس للدستور وجميع اللبنانيين لنتخطى الصعوبات بوحدتنا”. واكد ان “الوضع النقدي سليم والليرة قوية ورئيسنا قوي ولا خوف على لبنان بتعاون مختلف مكوناته”. كما اكد ان “‏علينا ان نتعلم وضع مصلحة بلدنا ومجتمعنا فوق اي مصلحة اخرى لنتخذ القرار السليم وندعم الصح ونحاسب على الخطأ”.

واوضح النائب كنعان ان “عمل لجنة المال العام 2017، اردناه صدمة ايجابية اصلاحية للوزارات والادارات يبنى عليها في السنوات اللاحقة”. واعتبر ان “بناء الدولة يبدأ ببناء هيكلها، اي المؤسسات، على اسس سليمة، ومن بينها الموازنة والاقتصاد القائم على رؤية واستثمارات وقطاعات منتجة واصلاح”.

وتوجه كنعان الى التلامذة بالقول: “انتم من مدرسة يضرب فيها المثل. اذ يقال على سبيل المثال، فلان يتصرف مثل تلامذة البيزونسون، بمعنى انه يحمل صفات حسنة. ونحن نريد طبقة سياسية تحمل صفات لبنان والشفافية والقيم الوطنية والاندفاع لبناء الدولة”.

وردا على سؤال، اشار الى ان “‏مشاريع المتن بالانماء والطرقات والجسور والصرف الصحي مستمرة ساحلا ووسطا وجردا، ومن بينها ما انجز من وصلة المتن السريع رومية، والمتن السريع العطشانة والعمل الجاري اليوم، او ما انجز على صعيد بسكنتا صنين، صنين زحلة وبسكنتا باكيش”.

وردا على سؤال آخر، اعتبر ان “عودة النازحين السوريين اولوية في ضوء الفاتورة المرتفعة الذي يدفعها لبنان اقتصاديا وماليا وتربويا”.

وكانت كلمة لرئيسة المدرسة الام ماري راشد، شكرت لكنعان حضوره، واصفة اياه ب”النائب الفاعل والنموذج للشباب اللبناني”.

وقدمت الام راشد درع البيزونسون للنائب كنعان، وكان عرض لفيلم وثائقي من اعداد الطلاب عن مسيرة كنعان، وآخر عن تاريخ المدرسة التي تأسست في العام 1906، كما تحدث رئيس لجنة الاساتذة ميشال غانم عن “المدرسة وتلامذتها وعن عمل النائب كنعان في لجنة المال وعلى صعيد المصالحة المسيحية”.

وشارك كنعان التلامذة احتفال الاستقلال حيث غنوا للوطن والجيش.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *