كرمت ادارة مصانع سوماس وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في احتفال اقيم في فندق الخيال الكبير في تمنين التحتا، في حضور النائبين مروان فارس واميل رحمة، رئيس قسم الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمد الحاج حسن، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، وصناعيين وفاعليات اجتماعية.
واشار الحاج حسن الى ان “لبنان استطاع ان يتجاوز الشرخ الذي حاول السعوديون احداثه فجاءهم الجواب باتحاد اللبنانيين باغلبيتهم الساحقة حول رئيس الجمهورية والمؤسسات الدستورية”.
واعتبر أن “السعودية هي مصدر الارهاب التكفيري، وهي مصدر فكر داعش والنصرة”.
واكد “وصول لبنان الى المنعطف الإيجابي لصالح الصناعة بفضل الرئيسين ميشال عون ونبيه بري من خلال التأكيد على ثلاثة محاور، وهي حماية الدعم والصادرات ووحدة المدن الصناعية، وبالنسبة الى الحماية فلا تأخير سياسيا، اما بالنسبة الى الصادرات نعمل مع الدول الشقيقة والصديقة في مصر وأوروبا وسوريا وتركيا وأفريقيا وآسيا والصين لتعزيز صادراتنا”.
وأكد انه “لم تعد المدن الصناعية حلما، فقد حصلنا على قرض بسبعة ملايين يورو من ايطاليا، لأنشاء ست مدن صناعية نعمل على تحقيقها في مختلف المناطق اللبنانية”.
أضاف: “كنا في حكومة بدأت بالانتاج وانتجت وعملت على حماية الاستقرار الامني وقانون الانتخابات وسلسلة الرتب والرواتب والموازنة والتعيينات والتشكيلات الادارية والدبلوماسية والاقتصادية والأمنية، من ضمن رؤى وبرامج ومعالجة ملفات رغم عدم اتفاقنا السياسي، لكن الحكومة استطاعت ان تنتج، وقبل اسبوعين حصل حدث اراد منه السعوديون ان يحدثوا شرخا في لبنان، فجاءهم الجواب باتحاد ووحدة اللبنانيين الوطنية بأغلبيتهم الساحقة حكومة ومجلس نواب ومؤسسات، وأن لا مكان للفتنة والشروخ التي يريدها السعوديون”.
وقال: “اتوجه الى حكام المملكة العربية السعودية، الم يكفكم ما فعلتم بسوريا والعراق واليمن، الم يكفكم كل هذا الأرهاب الذي صدرتموه، وكل هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى والدمار على مستوى هذه الأمة. عادة الدول تصدر تكنولوجيا وحضارة والمملكة تصدر الأرهاب التكفيري، وهل من احد يدلنا على مصدر غير السعودية، واذا كنتم تتحدثون عن داعش والنصرة اخبرونا من اين اتيا وبأي مدارس درسا وبأي جامعات ومدن ومن اتى بالتمويل”.
وتابع: “اسألوا حلفاءكم السابقين الذين تحدثوا عن التمويل، وأحد اهم انجازات السعودية هو هذا الفكر الأرهابي التكفيري، ومن الأنجازات تهديد ستة ملايين بالجوع ومئات الآلاف بالكوليرا والفشل الكلوي بالإضافة الى تدمير المنازل، وهي تتحدث عن تدخل الآخرين، ونحن نرى كيف يتدخلون وكيف تدخلوا بالارهاب والتكفير فنشروا الجوع والمرض”.
وأردف: “اللبنانيون قالوا لكم وبشكل صريح كفوا عنا وارفعوا فتنكم وشروركم”.
وختم: “المطلوب من اللبنانيين ان ينسقوا فيما بينهم ويعملوا من اجل تغليب وحدتهم الوطنية والالتفاف حول هذه الوحدة، وأهم ما يجب ان نحافظ عليه هو المؤسسات والدولة والوحدة الوطنية المستهدفة، والتي يراد منها فتح بيوت الفتنة من اجل ضربها، واللبنانيون باستطاعتهم منع الفتنة من ان تدخل الى مجتمعهم ودولتهم”.
بدوره، تحدث محمد الموسوي باسم مصانع سوماس منوها بدور الوزير الحاج حسن “بدعم وتطوير الصناعة، ونعول عليه باستمرار على رفع مستوى الصناعة في لبنان”.