عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيره التركي مولود شاويش أوغلو، بعد محادثات أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
وقال الوزير باسيل: “إن قضية الرئيس الحريري هي قضية حريات وقضية الحصانات التي تعطيها المواثيق الدولية وقضية سيادة وطنية، نأمل حل هذه المسألة حتى لا نضطر الى تصعيد موقفنا الديبلوماسي لتأمين عودة رئيس حكومتنا إلى بلده”.
أضاف: “تركيا على اطلاع كامل بالوضع في لبنان، فالقضية هي قضية حريات ومواثيق دولية تتعلق بحصانة المسؤولين الدوليين وسيادة الدولة اللبنانية”.
وأشار إلى أن “مسألة الرئيس سعد الحريري تتعلق بسيادة لبنان وكرامة اللبنانيين، والحريري يتمتع بصفة لبنانية تعلو على أي صفة أخرى”، وقال: “اللبنانيون متفقون على سياسة خارجية تقوم على إبعاد لبنان عن الأزمات، واعتمدنا ضبط النفس إلى الآن للوصول الى نتيجة لكي لا نصل الى التصعيد الديبلوماسي في حال لم يعد رئيس حكومتنا”.
أضاف: “نتابع بدقة المبادرة الفرنسية، ونرى أنها ستكتمل عندما ينتقل الحريري من فرنسا الى لبنان حيث يكون بحل من أي قيد قد يقيده لدى اتخاذ قراره”.
من جهته، قال أوغلو: “تهمنا عودة الحريري إلى لبنان، ونؤمن بأنه سيتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والقوى السياسية، وسيتخذ القرار السليم، ونقدر الموقف الايجابي للمسؤولين اللبنانيين، وخصوصا الرئيس عون”.
أضاف: “نساند الوحدة والتماسك والاستقرار في لبنان، ونعارض كل الأمور التي تخاطر به”.