عقد “تكتل التغيير والإصلاح” اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل في مركز الإجتماعات والمؤتمرات في سن الفيل.
بعد الإجتماع تلا وزير البيئة طارق الخطيب البيان الآتي:”بنتيجة المداولات خلص التكتل الى إعلان ما يلي:
أولا: تابع التكتل التطورات المتعلقة بإعلان إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الخارج وتداعياتها، وثمن بشكل خاص مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتجاوب غالبية الكتل والقيادات السياسية والروحية مع دعوته الى التريث والتضامن وتعزيز الإستقرار على الصعد كافة، السياسية والأمنية والمالية ما ترك إرتياحا في هذه الأوساط.
ثانيا: يؤكد التكتل احترام الدستور والأصول البرلمانية والديموقراطية في تعامله مع التطورات الراهنة، ويعتبر أن من واجبات رئيس البلاد الوطنية والدستورية الوقوف عند ظروف إعلان استقالة رئيس الحكومة وأسبابها، وذلك بعد عودته الى لبنان.
ودعا التكتل الى تعزيز التضامن الذي أظهرته المواقف الوطنية والسياسية لمعظم الأحزاب والتيارات والقيادات السياسية والروحية، وذلك كأولوية مطلقة من شأنها الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة المؤسسات واستقرارها.
ثالثا: تطرق التكتل الى الانتخابات النيابية وأكد ضرورة إجرائها في مواعيدها الدستورية كخطوة أساسية على طريق تجديد المؤسسات الدستورية واحترام إرادة اللبنانيين وخياراتهم.
وفي هذا الإطار، يدعو التكتل المنتشرين اللبنانيين في العالم الى عدم إهمال الفرصة الفريدة المتمثلة بمشاركتهم في الإنتخابات المقبلة من خلال التسجيل على لوائح الإقتراع في السفارات والقنصليات في البلدان التي يقيمون فيها علما أن المهلة الرسمية للتسجيل تنتهي في العشرين من هذا الشهر.
رابعا: اطلع التكتل من رئيسه على أجواء زيارة وفد من التيار الوطني الحر لدار الفتوى ولقائه سماحة مفتي الجمهورية البنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأكد التكتل دعمه الكامل لمواقف مفتي الجمهورية الداعية الى الوحدة والحكمة والهدوء والحفاظ على الدستور والشراكة الوطنية التي وحدها تثبت الإستقرار وتحمي لبنان من تداعيات الأزمات الخارجية.
وأعرب سماحته عن تقديره لموقف التيار الوطني الحر ولمواقف فخامة رئيس الجمهورية وأعرب عن عدم خوفه على لبنان قائلا: “ما دام فخامة الرئيس العماد ميشال عون موجود ما في خوف على لبنان”.