رأى النائب عماد الحوت في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” ضمن برنامج “بين السطور” ان “لزيارة مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي اهدافا عدة، منها ضبط ايقاع الفريق الايراني في لبنان كما الوصول بالتوتر العالي الى سقف مرسوم له، والا يتم تجاوزه وللتخفيف من حدة الموقف لتصريحات صدرت من ايران، اذ ان هناك صورة رسمت كانت سلبية بالنسبة الى الايرانيين، ما اثار شعوب المنطقة، فولايتي اتى الى لبنان ليخفف من هذه الصورة”، مشيرا الى ان “هناك قرارا ايرانيا سعوديا الا يكون لبنان صندوق البريد الدائم للتوتير بين الرياض وطهران”. واكد الحوت ان “معالم تسوية ترسم في المنطقة”.
وعن طرح ولايتي من بعبدا المساعدة في حل قضية النازحين السوريين، قال الحوت: “ان هذا الكلام لن يلقى اذانا صاغية، طالما ان هناك تنازعا لبنانيا لبنانيا حيال النظام السوري، والنازحون السوريون في حاجة الى ضمانة للعودة الى بلدهم من منطلق القانون الدولي لحقوق الانسان”. لافتا الى ان “التوطين فزاعة اكثر منه حقيقة فصحيح ان وطأة النزوح عالية جدا، لكنها لا ترقى الى خطر التوطين، خصوصا اذا سرعنا الخطوات التي طالبنا بها منذ البداية، ومنها تسجيل الولادات في وزارة الداخلية، بينما اصرار البعض على عدم تسجيلهم يجعلهم مكتومي القيد، ما يجعلهم يطالبون بالجنسية اللبنانية بعد سنوات”. وقال: “ان افق الحل لهذه المشكلة منظور بخلاف الملف الفلسطيني”.
وعن تعيين سفير لبناني في سوريا، اعتبر ان “تكريس السيادة اللبنانية تمت في العام 2010 عندما فتحنا سفارة لبنان في سوريا، فعندما نعين سفيرا ويقدم اوراق اعتماده للنظام يكون اعترافا كاملا براس النظام”، مشيرا الى انه “كان من المفترض ان نبقي القائم بالاعمال، والا نرفع من مستوى التمثيل الى درجة سفير”.
اضاف: “كان على الرئيس (سعد) الحريري ان يسجل موقفا حتى ولو مر القرار بالتصويت”.
وعن قانون الانتخابات، قال الحوت: “ان القانون فصل على قياس البعض”، متخوفا من “ايجاد حجة لتأجيل الانتخابات وعلى الراي العام ان يكون له تحرك وموقف في هذا الاطار، وانا اعول على راي الشعب “.
وعن مقابلة الرئيس ميشال عون، اعتبر الحوت انها “كانت اقل مما سوق لها اعلاميا والهدف الرئيس منها اعطاء اشارة الى انه صحيا حاضر ويمارس دوره كرئيس جمهورية”، مضيفا: “لم ار في المضمون شيئا يقوي موقف العهد في السنة الاولى له”.
وعن التحالفات الانتخابية مع “القوات اللبنانية”، قال: “متفاهمون في بعض الاماكن مع القوات، وآراؤنا شبه متطابقة، الا ان تحالفات الجماعة الاسلامية الانتخابية ليست واضحة بعد”.