باسيل عرض وبقرادونيان ومراد والداود وفاعليات سياسية ومخاتير شؤونا انتخابية ومناطقية

عقد رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مركز الاجتماعات والمؤتمرات في سن الفيل سلسلة لقاءات، استهلها بلقاء وفد من حزب الطاشناق، ضم الأمين العام النائب أغوب بقرادونيان، وزير السياحة أواديس كيدانيان وعضو اللجنة المركزية رافي أشكاريان.

اثر اللقاء، تحدث النائب بقرادونيان، فلفت الى ان “هذا اللقاء يأتي من ضمن الحركة السياسية لحزب الطاشناق، ولا لزوم لتذكير كل اللبنانيين أن العلاقة أكثر من ودية بيننا وبين التيار الوطني الحر، والمعروف عنا وفاءنا للتحالفات القديمة والجديدة، وزيارتنا اليوم هي لتأكيد العلاقة المتينة مع التيار”.

وقال: “بحثنا مع الوزير باسيل في الأوضاع المحلية والاقليمية والدولية، بالإضافة إلى موضوع الانتخابات النيابية والتسجيل المسبق في الخارج والقضايا التي تتعلق بالعمل الحكومي والمجلس النيابي”. واكد ان “اللقاءات بين الحزبين ستستمر، ليس فقط على صعيد رئيس الحزب والامين العام، انما على صعيد القواعد الحزبية”.

وعن التحالفات الانتخابية، قال: “بكل صراحة تحالفنا مستمر ودائم مع التيار، وان شاء الله سنخوض الانتخابات في كل الدوائر التي نتواجد بها معه، بالإضافة إلى الحفاظ على تحالفاتنا الأخرى القديمة، مع امكان نسج تحالفات جديدة لتأمين التمثيل الصحيح، سواء اكان للطائفة الأرمنية ولحزب الطاشناق أم للتيار الوطني الحر”.

ثم استقبل باسيل، وفدا من رابطة مخاتير صيدا برفقةالنائب امل ابو زيد.

بعد اللقاء، تحدث المختار ابراهيم عنتر، فقال: “نحن وفد من رابطة مخاتير صيدا تشرفنا اليوم بلقاء معالي وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر وتداولنا في شؤون تتعلق بالقضايا الاهلية والعمل الاهلي وكل ما يخص المواطن بكل انتماءاته. وكانت زيارة موفقة وكان معالي الوزير متفهما للواقع اللبناني الذي نعيش فيه، وكان اللقاء في حضور سعادة النائب امل ابو زيد الذي كان صلة التواصل بيننا وبين معاليه. وتداولنا كذلك في موضوع الانتخابات النيابية المقبلة وطبيعة العلاقة الاهلية بين صيدا والجوار، ونحن نعتبر ان صيدا والجوار هي كلها مناطق لبنانية تخضع للقانون اللبناني، ونتمنى التوفيق للجميع ونأمل ان تكون الزيارات متكررة لتقريب وجهات النظر بين كل الفاعليات والمرجعيات في مدينتنا”.

كما استقبل الوزير باسيل، النائب السابق فيصل الداود، الذي قال بعد اللقاء: “زيارتي للوزير جبران باسيل الحليف والصديق للتباحث في الامور العامة المحلية والاقليمية، وتطرقنا الى الموضوع اللبناني، خصوصا التصاريح التي ادلى بها معالي الوزير خلال جولته في منطقة وادي التيم ومنطقة جبل لبنان، والتي تجسد الارادة والوحدة والتلاحم الوطني المسيحي الدرزي في اطار التخلص من التبعية والاستزلام”.

ورأى ان “تصريح الوزير باسيل، هو نقطة تاريخية في تصحيح العلاقة الدرزية المسيحية والمسيحية المسيحية والدرزية الدرزية، لاعطاء دور اساسي لإرادة الناس للتعبير عن آرائها وعن حريتها، بعيدا عن الهيمنة والتسلط. لذلك نحن نعتبر ان صرخة معالي الوزير صرخة وطنية لتلاحم الجبل وتلاحم وادي التيم، وهذه الطريقة الوحيدة لإعادة لحمة الموقف الموحد المسيحي الدرزي في هذه المناطق الى جانب لحمة الموقف الوطني العام في اطاره الوطني العام”.

اضاف: “ثمنا لمعالي الوزير موضوع التشبث بالبطاقة الممغنطة، لان هناك مناطق ما تزال فيها هيمنة وتسلط يجب ان تكون البطاقة الممغنطة عاملا اساسيا لاعتاق المواطن من الهيمنة والتسلط”.

واستقبل الوزير باسيل، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الذي قال: “تداولنا مع معالي الوزير في موضوع الانتخابات النيابية، واكد معاليه انها ستحصل في موعدها، كما تداولنا في كيفية انتخاب المغتربين. واعرب معاليه عن سروره لتسجيل عدد كبير من المغتربين وهذا تعطش من اخواننا المغتربين للمشاركة في العملية الانتخابية”.

وأمل ان “تحصل الانتخابات ليصار في ما بعد لمعالجة كل المشاكل المعلقة التي يعاني منها لبنان على المستويات كافة”.

والتقى باسيل، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل، حيث تداولنا في الاوضاع العامة بعد مرور عام على انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهوية، وفي انجازاهم استحقاقين وهما القانون الانتخابي الجديد القائم على النسبية والصوت التفضيلي وأهمية الدور الذي سعى اليه الوزير باسيل لإشراك لبنانيي الانتشار في الانتخابات النيابية التي ستجرى في أيار المقبل”.

أضاف: “تطرقنا ايضا الى الموضوع الرئيسي الذي يشغل العهد، وهو عودة النازحين السوريين عودة مؤمنة وآمنة، فأعرب عن اعتقاده كوزير فاعل في التعاطي مع الدول الخارجية، أنه لن يدخر جهدا تحت مظلة رئيس الجمهورية، الا وسيبذله في هذا الاتجاه بعدما لمس عدم استعداد الدول الغربية لبحث عودتهم قبل التوصل الى حل سوري سياسي ينهي الصراع المسلح الذي دام اكثر من 7 سنوات”.

كما استقبل باسيل، مجلس ادارة مستشفى البوار الحكومي برئاسة الدكتور اندريه قزيلي، ثم رئيس بلدية ببنين كفاح الكسار مع وفد من اعضاء البلدية ورئيس بلدية عيون الغزلان علاء المرعبي.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *