رفض الأمين العام ل”حركة النضال اللبناني العربي” النائب السابق فيصل الداود، في بيان، “ما يتم تداوله عن تعيين قائد جديد للشرطة القضائية من بين الضباط الدروز في قوى الامن الداخلي، وحصر الاختيار بالنائب وليد جنبلاط، وتسليمه القرار في الطائفة الدرزية وربط الوظائف فيها به، وهذا سلوك فيه تهديم للدولة ومؤسساتها، وتكريس للمحاصصة الطائفية، واقصاء كل من هو كفوء ونزيه وصاحب سيرة حسنة، من أي منصب في مؤسسات الدولة، دون ان يرتهن لزعيم سياسي، وهذا ما نأمل من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان يصوب الاداء، ويوقف تدخل السياسيين في التعيينات والتشكيلات، لتحقيق الاصلاح والتغيير”.
وطالب الداود بتعيين قائد الشرطة القضائية “من بين الضباط الاكفياء ذوي السجل المهني والذاتي النظيف، وبذلك تكون الحقوق تأمنت للدولة ومؤسساتها اولا، ثم للطائفة بان يكون من وصل الى هذا المنصب هو من حصتها وفق النظام الطائفي، وليس من حصة هذا الزعيم السياسي وذاك، وان لا يكون قائد الشرطة القضائية بأمرة المختارة ومحازبا لها، بل في خدمة اللبنانيين وعلى مسافة واحدة من الجميع”.