الخميس , 26 ديسمبر 2024

زهرا: عون وجعجع تصالحا و”بكير تا حدا يجرب يورتن”

اعتبر النائب أنطوان زهرا ان “الموازنة إنجاز للمجلس النيابي”، ولفت إلى أن “أداء وزراء القوات اللبنانية هو احراج لجميع الوزراء الذين يؤدون بالعكس بعيدا من الشفافية”.

وقال في حديث عبر “لبنان الحر” اليوم: “لا أحب المهرجانات الانتخابية تحت أسماء وطنية كبيرة وهذا ما حصل أمس في احتفال إطلاق مؤتمر الطاقة الوطنية. حرام استعمال الدولة بهذه الطريقة”.

وعن الحكم في قضية الرئيس الشهيد بشير الجميل قال: “ان لم تستح فافعل ما تريد. من لديه الوقاحة ليدافع عن قتلة رئيس الجمهورية بشير الجميل لا يستحق إضاعة الوقت بمناقشة الامر معه. نشكر القضاء الذي أنصف هذا الملف وأنصف شهداء القضية اللبنانية وعلى رأسهم الرئيس بشير الجميل ولو بعد زمن، وغالبية اللبنانيين مرتاحة لهذا الحكم وهذا الاداء”.

وعن الانتخابات المقبلة، شدد على أنها “ستجرى حكما الا اذا اندلعت الحرب، فالقوات أكثر من سيستفيد منها واكثر المتضررين هما اركان العهد “التيار الوطني الحر” و”تيار المستقبل” وهما من يتبادلان الاتهامات”.

وعن استقالة وزراء القوات قال: “لسنا لزوم ما لا يلزم في الحكومة. هناك حالتان تؤديان للاستقالة هما التطبيع مع النظام السوري وتمرير الصفقات بالتراضي. نحن موجودون لممارسة عملنا بالشفافية المعهودة ولن نشكل غطاء لاي مخالفة. نحن مع الدستور ولسنا مع مفهوم الديموقراطية التوافقية، فتجاوز الاصول القانونية من خلال التصويت لن يحولنا الى شهود زور، ومصرون على دولة القانون المليئة بالسيادة والحرية والاستقلال، والرئيس نبيه بري يعبر لي باستمرار عن اعجابه بأداء وزراء القوات”.

وردا على سؤال رأى ان “هناك سوء فهم وتفاهم بشكل خاص مع رئيس “التيار الوطني الحر”، فمن اختلفا تصالحا وهما الرئيس ميشال عون والدكتور سمير جعجع “بكير تا حدا يجرب يورتن”. هناك مبالغة في التصرف وتجاوز لهذه الثنائية، ورهاننا على عهد العماد عون هو رهان على ارساء القانون وتقوية المؤسسات”.

وعن كلام الرئيس الايراني حسن روحاني قال: “كلامه وهو الموصوف بالاعتدال معيب وينال من استقلالية لبنان ويفضح ادعاءات حزب الله بانه لبناني ومس بالكرامة والسيادة الوطنية”.

وعن العلاقة مع حزب الكتائب، رأى ان “الخلافات طفيفة وسخيفة مع احترامي لمن يتسبب بها، فمنطلقاتنا واهدافنا هي عينها”، داعيا إلى “التبصر والوعي”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *