رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” الدكتور قاسم هاشم ان “الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها، وليس هناك اي مبرر او حجة لتأجيلها، وان النقاش الدائر في اللجنة الوزارية المختصة او خارجها، لن يؤثر على مبدئية الحفاظ على توقيتها، وهذه من المسلمات التي تنطلق منها كل القوى السياسية في مقاربة الانتخابات القادمة رغم كل الملاحظات والمواقف المتباينة في مقاربة قضايا أساسية وجوهرية حول البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق، والذي لا يمكن التراجع عنه للانتخاب ببطاقة او بدونها”.
وقال هاشم بعد لقاءات له لفعاليات من منطقة العرقوب في منزله في شبعا: “اليوم بعدما أخذت المؤسسات دورها الطبيعي أصبحت المسؤولية كبيرة لمقاربة الملفات والازمات المتراكمة، والتي تتفاقم بسبب التقاعس والاستهتار في وضع الحلول للمشكلات والمعضلات الحياتية اليومية، والتي تغض مضاجع اللبنانيين، حيث اصبح من حق اللبنانيين ان يقلقوا على مستقبل الأجيال مع استمرار الواقع المهترىء في القطاعات والمجالات كافة”.
وأردف: “مع اقتراب مناقشة الحكومة للموازنة لعام 2018، فإننا نلفت عناية الحكومة اللبنانية الى ضرورة وضع خطة وطنية لتلبية الاحتياجات الانمائية والخدماتية للمناطق الجنوبية الحدودية، خصوصا مع سياسة إدارة الظهر لبعض الوزارات والادارات، مما يحتم علينا الطلب من الحكومة ان تأخذ في الاعتبار موازنة مجلس الجنوب المؤسسة الوطنية التي تقوم بواجبها عن كل الدولة تجاه أبناء المناطق المحررة وبأقل موازنة واهم وارخص تكاليف، لذلك نتمنى ان تحول موازنة بعض الوزارات بما يعود للمناطق المحررة الى موازنة مجلس الجنوب، وبذلك تفي الحكومة بل الدولة ببعض من الوعود التي اطلقتها منذ العام 2000 لابناء المناطق المحررة”.