ترأس مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، اجتماعا لمجلس القضاء الشرعي الأعلى، وتم درس الشؤون القضائية في المحاكم الشرعية السنية والجعفرية وتفعيل أداء العمل القضائي بعد التشكيلات القضائية التي تمت في المحاكم الشرعية السنية.
واستقبل مفتي الجمهورية في دار الفتوى النائب محمد الحجار، الذي قال بعد اللقاء: “هو لقاء دوري مع سماحته في دار الفتوى المرجعية الوطنية والإسلامية، والذي نقف دائما على توجيهاته وعلى آرائه في العديد من المطالب في الداخل وفي محيطنا العربي، وكذلك هناك مطالب إنمائية حياتية لها علاقة بإقليم الخروب، وبمشاريع اتفقنا مع سماحته على ان تطلق في إقليم الخروب في أراض تابعة لمؤسسات دار الفتوى. ولمسنا لدى سماحته قلقا، خصوصا حيال التطورات الحاصلة اليوم في المحيط”.
وشدد الحجار على “وحدة الصف الداخلي والإسلامي واللبناني العام لنتمكن مجتمعين من مواجهة ما يحضر لهذه المنطقة في الخارج”.
وردا على سؤال بانه معقب معاملات الناس، قال: “للأسف بعض القنوات التلفزيونية تعاطت بهذا الموضوع بشكل اجتزأ الحقيقة واجتزأ المقابلة التي أجريتها. نحن في لبنان دولة من دول العالم الثالث، دولة لا يتمكن المواطن فيها ان يحصل على ما يريد اذا لم يكن هناك من يحرك ملفات، ان كان على صعيد عام او على صعيد إنمائي مناطقي، أو ان كان على صعيد شخصي. ودوري كنائب دور رقابي على عمل الحكومة ودور تشريعي، وكذلك يجب ان يضاف إلى هذين الدورين الأساسيين دور خدماتي عام، وأقوم بهذه المهام الثلاثة مجتمعة: الدور الرقابي والتشريعي والخدماتي، ودوري التشريعي والرقابي أقوم به على خير ما يرام، لكن هناك أمور تتعلق بمواضيع إنمائية لمنطقة إقليم الخروب، على سبيل المثال، الموضوع الذي طرحته اليوم على سماحته في هذا النطاق. هناك مشاريع إنمائية يجب العمل عليها، وكذلك هناك أمور شخصية تتعلق بملفات عائدة لمواطنين يجب العمل على إنجازها”.