اعتبر الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، في تصريح اليوم، “ان كلام رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني حقيقي وواقعي ويؤكد المؤكد لجهة ان الطبقة السياسية في لبنان بأكملها مرتهنة للخارج وبانها سلمت مصير البلد منذ زمن لقوى اقليمية ودولية”، داعيا الذين ينتقدون موقف روحاني الى انتقاد ليس فقط مواقف اميركا والسعودية ودول الخليج بل تدخلها في الشأن اللبناني”.
ورأى ان “الفريق الذي ينتقد كلام روحاني، لا يتحدث بمنطق الخوف على لبنان وسيادته واستقلاله، بل دفاعا عن مصالح المحاور المتنازعة والمتصارعة على ارض لبنان”، ودعا هذا الفريق الى “فك ارتهانه السياسي وتبعيته للخارج، والتوجه الى الداخل اللبناني لمعالجة الازمات الاقتصادية والمعيشية والخدماتية ومواجهة الفساد ووقف هدر المال العام وتحمل المسؤولية الوطنية ازاء الملفات المصيرية التي قد تشكل خطرا وجوديا على لبنان ومنها ملف النازحين السوريين”.
واتهم الاسعد “الفريق السياسي الرافض لتعاون الحكومتين اللبنانية والسورية لحل ازمة النازحين بعرقلة الطريقة الوحيدة والممكنة للمعالجة المتمثلة بالتعاون والتنسيق والتواصل مع الحكومتين، مع اعترافه بخطر واستمرار الازمة وتداعياتها على لبنان وعلى مختلف المستويات”، معتبرا “ان الخطر على لبنان يكمن ايضا بما يخطط له من مشروع مشبوه لحل الصراع العربي الاسرائيلي وحصره بين الفلسطينيين والاسرائيليين وكذلك ما يسوق له من اتفاقات سلام وتطبيع وصلح مع الكيان الصهيوني بالتزامن مع طرح خطير ومشبوه يدعو الى توطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل عودة النازحين السوريين ما يعني كارثة كبيرة على لبنان”.
ودعا الاسعد الطبقة السياسية الى ان تعطي الاولوية للاوضاع الاقتصادية المتعثرة والخدمات المعدومة ومساعدة اللبنانيين على تخطي الاعباء المعيشية المكلفة وخصوصا بعد صدور تقارير تتحدث عن ان عدد الفقراء يتجاوز اكثر من نصف سكان لبنان”.