كرم أبناء بلدة الرميلة النائب محمد الحجار بحفل عشاء اقيم على شرفه في مطعم “انطونيو”، في حضور رئيس بلدية الرميلة جورج الخوري ونائب الرئيس شربل داغر وعدد من اعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة ربيع داغر واعضاء المخترة، وعدد من ابناء البلدة.
بداية رحب الخوري بالحجار، وشكره على تقديماته ومساعداته للبلدة وابنائها، وقال: “نتمنى ان نرد ولو جزءا من الجميل الذي قدمته للبلدة واهلها، على أمل ان يكون الوعي لدى الناس عند الاستحقاق، وان لا يكونوا ضحية للشعارات التي لا تحقق مصالح من يطلقونها، وان يكونوا عند حسن اختيارهم لممثليهم”، مؤكدا ان النائب الحجار هو “خير ممثل لابناء اقليم الخروب”.
بدوره، شكر الحجار أبناء الرميلة على هذه البادرة، مؤكدا ان ما يقوم به هو “واجب لا يحق لاحد ان يمننهم عليه”، ودعا الى “الحفاظ على العيش الواحد في منطقة اقليم الخروب”، وقال: “أحاول قدر المستطاع تأمين اكبر قدر ممكن من حاجات ابناء المنطقة. نعم على النائب مسؤوليات تشريعية ورقابية أساسية وهي تأتي في المقدمة، إنما عليه أيضا مسؤوليات الإلتفات إلى حاجات الناس الإنمائية وفي بعض الأحيان الخاصة، وهذا يرتب علينا أن نبذل جهدا مضاعفا، والحمد لله الكل يشهد ما نقوم به في كتلة المستقبل وفي اللجان البرلمانية في هذا المضمار”.
واضاف: “لقد شهد الإقليم إنجاز عدد مهم من المشاريع منذ أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي وضع الإقليم على خارطة الإنماء، وشهد مع الرئيس سعد الحريري في الآونة الاخيرة مجموعة لا بأس بها من المشاريع النوعية في البنى التحتية، ان كان في الطرقات، او في شبكات المياه او الكهرباء او المدارس، وآخر هذه المشاريع مجمع الابنية الحكومية الجاري تنفيذه في شحيم، هذا المشروع الذي سيحدث بعد إنجازه نقلة نوعية ويخفف من اعباء عن المواطنين في التنقل بين الدوائر الحكومية. وإلى جانب كل ذلك سيصار خلال الايام القادمة الى البدء في المرحلة الخامسة من شبكات الصرف الصحي وسيكون لبلدة الرميلة حصتها منها، إضافة إلى محطة ضخ فيها للمياه المبتذلة إلى محطة التكرير في الجية، وغيرها من المشاريع الاخرى الملحة والتي هي حق لاقليم الخروب”.
وتابع: “أما بالنسبة للخدمات الخاصة فكل شخص منا مسؤول، ويقوم بما يمليه عليه ضميره تجاه منطقته والناس، لا سيما وان الوضع الاقتصادي صعب جدا وعلينا بذل كل الجهد لتخفيف معاناة الأهل”.
واعتبر ان “المنطقة تمر بمرحلة دقيقة والمشهد في الإقليم في تغير مستمر، وهناك خوف من حالة عدم إستقرار ستعم المنطقة والعالم اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، وهو الخطر بحد ذاته”، مؤكدا ان الرئيس الحريري “يعمل بكل قوته لحماية البلد ومنع تداعيات ما يحصل في المحيط والعالم على لبنان”، وقال: “هذا هدفه الأوحد في كل مبادراته ولقاءاته ورحلاته، نعم نخشى من ان يكون هناك تأثيرات سلبية لما يدور حولنا، لكن الاهم ان تمر المرحلة بأقل الاضرار الممكنة والمحافظة قدر الامكان على الاستقرار الداخلي. هذا هو الهم الاساسي عند الرئيس الحريري خلال جولاته على بلدان العالم، وزيارته الأخيرة الى الفاتيكان جاءت لتصب في نفس الهدف ولتؤكد ضرورة المحافظة على نموذج لبنان الفريد في العالم بما هو رسالة العيش المشترك في هذا العالم”.
وختم مشددا “ان قوة اللبنانيين ببعضهم البعض، بعيشهم الواحد سويا، وبتكاملهم، بتمسكهم بالدولة وحدها ومؤسساتها، متيقنين ان لا احد يستطيع العيش دون الاخر”.
وكان النائب محمد الحجار قد زار مسؤول شعبة الرميلة وعلمان اسعد عرابي في منزله والتقى عددا من مسؤولي التيار في البلدة.