أطلق رئيس “مجموعة مخزومي” الدكتور فؤاد مخزومي الماكينة الإنتخابية لحملة “لبنان حرزان”، في فندق الموفنبيك، في حضور مدراء شركات المجموعة ومؤسساتها وموظفيها، وشملت “مجموعة المستقبل القابضة”، “مجموعة المستقبل لصناعة الأنابيب”، “شركة أمن المستقبل”، “حزب الحوار الوطني”، “منتدى الحوار الوطني”، “مؤسسة مخزومي” وجمعية “بيروتيات”.
وفي كلمته، أعلن مخزومي أن “إطلاق الماكينة التغييرية في هذا الوقت المبكر يرجع إلى جهوزيتها واستعداده لخوض غمار الانتخابات في أيار 2018”. وجدد التأكيد على انفتاحه “على الأفكار السياسية القريبة من برنامجه والتي تحمل أفكارا واقعية تحاكي الوطن”، مشيرا إلى أن “المواطن واع ويريد اليوم أن يعرف ما ستفعله بعد انتخابك”.
وأرّخ لنشاطاته عبر مؤسساته، وقال إن كل ما قام ويقوم به “هو من أجل التغيير وتحقيق طموحات الشباب اللبناني، فآمال الشباب كبيرة ومعلقة بسبب الجمود الذي يسم الساحة السياسية”. أضاف: “ان الموقع في مجلس النواب مهم لأنه أساس التشريع والتغيير”.
وختم مخزومي بالقول إن “كيل الفساد قد طفح والناس ضاجت خصوصا أهل بيروت الذين نهدف دائما وأبدا إلى تعزيز قدراتهم من أجل تمكينهم من أخذ المبادرات لتطوير العاصمة الحبيبة وتحسين ظروف العيش فيها”. ودعا اللبنانيين وخصوصا الشباب والعنصر النسائي الى “المشاركة في الحياة العامة، وفي التغيير فهو الخطوة الأولى لبناء بلدنا ويجب أن يكون “لبنان حرزان” لنا جميعا”.