رأى النائب سمير الجسر “ان مدينة طرابلس مظلومة فعلا، وما جرى فيها في السنوات الماضية كانت مؤامرة صريحة ضدها وقد اساء الى صورتها بشكل كبير”، مؤكدا “ان المدينة اليوم تستعيد عافيتها وان الامن ممسوك فيها اكثر من اي مدينة لبنانية أًخرى”.
كلام الجسر جاء خلال استقباله وفدا من لجنة الشمال في حزب la republique en marche، حزب الرئيس الفرنسي ماكرون، ضم الدكاترة: داني عثمان، مؤمن دبوسي ومحمد العلي، في حضور الدكتور جلال حلواني، حيث وضعوه بجو نشاطهم في لبنان، وانهم يسعون لان تكون طرابلس محط اهتمام الفرنسيين دولة وشعبا ومستثمرين، وان المدخل الرئيسي لذلك هو الطلب من الفرنسيين والاوروبيين تغيير تصنيف لبنان امنيا حتى تعود المؤتمرات العلمية التي منعت تحت هذه الحجة، ويتمكن الفرنسي السائح والتاجر وصاحب رأس المال ان يأتي الى المدينة ويستثمر فيها خاصة مع كثرة الحديث على انها ستكون بوابة لاعادة اعمار سوريا.
والكتاب سيصار رفعه الى السفير الفرنسي في لبنان ليرفعه بدوره الى وزارة الخارجية وهو يتضمن مطالبة بتغيير هذا التصنيف الذي هو حاليا orange، اي منطقة محظورة لا تزار الا عند الضرورة القصوى، ليكون تصنيفا يعبر عن حقيقة الوضع الذي تعيشه المدينة حاليا.
بدوره، رحب الجسر بالوفد، وحيا خطوتهم الايجابية، ووقع على الكتاب، واكد “ان طرابلس تمتلك كل المقومات الاقتصادية والبشرية لكي تكون فعلا قبلة للمستثمرين العرب والاجانب، معتبرا ان نجاح هذه الخطوة من شأنه ان يزيل التشوهات التي الحقت بصورة المدينة وان يعيد لها صورتها الناصعة التي تجذب المهتمين من سواح ورجال اعمال.