اكد النائب محمد الحجار خلال رعايته “معرض الخريف – للتسوق” والذي اقامه مركز الاولي للمعارض والترفيه “la salle” في الرميلة، “ان كل ما يقوم به الرئيس الحريري من تسويات ومبادرات هدفها ما نشهده هنا اليوم، وما سنصل اليه اذا ما تأمن الاستقرار الذي يعتبر البوصلة التي تحكم عمله منذ عشرة اشهر حتى اليوم في حكومة استعادة الثقة التي فعلا تتمكن من استعادة الثقة للمواطن اللبناني بدولته وببلده”، داعيا السياسيين “الى دعم هذه المسيرة للوصول بالبلد الى بر الامان”.
حضر المعرض منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال ممثلا الامين العام للتيار احمد الحريري، مدير المركز وليد الصالح وفاعليات.
بعد قص شريط الافتتاح، جال الحجار والحضور في ارجاء المعرض الذي يضم حوالي اربعين مؤسسة تجارية متنوعة، وقال:”لا بد ان اوجه التحية للاستاذ وليد الصالح على هذا المعرض الذي ينظمه سنويا، وهو في كل سنة يبدع اكثر فاكثر، فالمعارض لم تعد عرض مجموعات من المنتوجات، انما اصبحت صناعة بحد ذاتها، صناعة لا تنجح اذا لم يحسن ادارتها وتنظيمها”.
وتابع:”اهمية تنظيم هكذا نوع من المعارض، هو تعزيز وتنمية الدخل الاقتصادي، عدا عن ان المواطن يحصل ضمنها على كل المعلومات والسلع التي يحتاجها في اسرع وقت ممكن. وانا، اعتبر نفسي محظوظا لوجودي كنائب في هذه المنطقة، منطقة الشوف واقليم الخروب، منطقة على مقربة من عاصمة الجنوب صيدا، ولا تبعد كثيرا عن العاصمة بيروت، منطقة تحوي هكذا نوع من المعارض، ولذا ادعو الى تطوير هذه المعارض لكي تصل الى مستوى افضل”.
اضاف:”اصبحت المعارض تعطي دفعا كبيرا للاقتصاد عندما تكون الدول التي تقام فيها مستقرة، ونحن في لبنان لم نصل الى المرحلة التي نبتغيها بعد، انما هي مناسبة لدعوة كل الافرقاء السياسيين في البلد لكي ينتبهوا ويتطلعوا لمصالح الناس، وان يدعموا مبادرات ودعوات الرئيس سعد الحريري الذي يقوم بالمستحيل لكي يؤمن الحد الادنى من الاستقرار، لأن الاستقرار يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني”.
وختم:”ان كل ما يقوم به الرئيس الحريري من تسويات ومبادرات هدفها ما نشهده هنا اليوم، وما سنصل اليه اذا ما تأمن الاستقرار الذي يعتبر البوصلة التي تحكم عمله منذ عشرة اشهر حتى اليوم في حكومة استعادة الثقة التي فعلا تتمكن من استعادة الثقة للمواطن اللبناني بدولته وببلده”، داعيا السياسيين “الى دعم هذه المسيرة للوصول بالبلد الى بر الامان”.
بدوره شكر الصالح للحجار رعايته المعرض، وقال:”يقام هذا المعرض للدورة الثانية على التوالي، بهدف تنشيط التجارة والاقتصاد والتبادل التجاري ما بين التاجر والمستهلك. فالمستهلك عندما يأتي الى المعرض ويرى التنوع بالبضائع والمنتجات في مكان واحد ويحصل على اسعار مناسبة خلال فترة المعرض، وبالتالي هي فرصة للتاجر لعرض منتجاته وسلعه باسعار جيدة”، داعيا الى “زيارة المعرض يوميا من الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء ولمدة خمسة ايام”.
وفي الختام قدم الصالح درعا تقديرية للحجار، ثم قص قالب حلوى للمناسبة.