قتل شخصان بعدما انحرفت بهما السيارة قرب مقام النبي ساري على اوتوستراد الزهراني، حيث اصطدمت بعمود إنارة مما أدى إلى احتراقها وبالتالي احتراقهما بداخلها.
وكان علي هيثم بيضون ومعه شقيقته زينب عائدين عند الثانية من بعد منتصف الليل من المطار بعد ان اوصل زوجته المسافرة إلى اميركا.
وقد حضرت قوى الامن الداخلي وعملت على معاينة الحادث. كما عمل عناصر الدفاع المدني على سحب جثتيهما المتفحمتين من داخل السيارة بعد ان استعانوا بمعدات الانقاذ الهيدروليكية لتنفيذ المهمة اذ كانتا محتجزتين داخل هيكل السيارة المهشّم وقاموا بنقلهما الى مستشفى لبيب الطبي في صيدا.