رأت منسقية زحلة في “القوات اللبنانية” في بيان، أنه “بعد ان جرت إنتخابات جمعية تجار زحلة بطريقة ممسوخة رغم قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق وعلم محافظ البقاع أنطوان سليمان بتأجيلها، وذلك بغياب كل من مندوب وزارة الداخلية وكافة أعضاء اللائحة المنافسة، مع اكتمال نصاب تلك المدعومة من السيد بيار فتوش، تعود الممارسات المشينة التي حصلت قبل الانتخابات وعشيتها بنا بالذاكرة إلى زمن ولى إلا من ممارسات بعض الجماعات المدانة”.
واعتبرت أن “التعدي على القانون وضرب قرار وزير الداخلية عرض الحائط، والإصرار على الإستمرار بالعملية الإنتخابية والإدعاء بشرعيتها بذريعة اكتمال النصاب وحضور الأكبر سنا في الجمعية، ما هو إلا عملية فولكلورية وغير قانونية وباطلة.
وقالت: “لا يزايدن أحد علينا بتفضيل العناصر الشبابية على أن يتم ذلك وفق الأصول القانونية والتقيد بالمبادىء وبالمناقبية والشرعية، مع تقديرنا واحترامنا لمعظم أعضاء اللائحة المذكورة”.
أضافت: “إن المجتمع الزحلي ولا سيما القوى الحية فيه، تدين بشدة ممارسات من يحافظ على امتياز عاهات الأعوام الماضية حيث كانت التعديات على القانون وممارسة الضغوطات النفسية والجسدية تعتبر ضرب من ضروب الزعامة والرياسة. لذا، وبعد ما تقدم، فإننا ندعو إلى إجراء الإنتخابات الشرعية بمسارها الصحيح، تحت نظر وزارة الداخلية ومحافظة البقاع، ووقف هذه المسرحية المعيبة بحق مدينة زحلة وأهلها. فالجمهورية الديمقراطية الأولى في الشرق لا يليق بها هذه التصرفات الرعناء”.
وختمت: “إن القوات اللبنانية تتطلع إلى وزارة الداخلية لإتخاذ القرار الحاسم بإجراء الإنتخابات وفقا للقوانين النافذة”.