أخبار عاجلة

الحريري خلال استقباله وفدا من طلاب تيار المستقبل في الجامعة اللبنانية الأميركية: همنا اليوم يتركز على كيفية إخراج البلد من الخمول الاقتصادي الحالي

أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن “همنا اليوم يتركز على كيفية إخراج البلد من الخمول الاقتصادي الحالي وإحداث نمو اقتصادي يكون كفيلا في خلق فرص العمل للشباب على كل الأصعدة”. وقال: “الأولوية لدينا هي لتحسين واقع الكهرباء والمياه والطرقات في البلد وإنجاز التعيينات وتحسين الوضع الاقتصادي”.

كلام الرئيس الحريري جاء خلال استقباله مساء اليوم في “بيت الوسط” وفدا كبيرا من طلاب “تيار المستقبل” في الجامعة اللبنانية الأميركية في فرعي بيروت وجبيل، عشية الانتخابات الطلابية التي ستجري في الجامعة يوم الجمعة المقبل.

وبعدما رحب بالوفد وروح الحماسة لديه، قال الرئيس الحريري: “كل ما نقوم به من عمل في الحكومة هدفه الأول والأساسي هو تأمين مستقبل أفضل للشباب اللبناني. فهذا البلد يستطيع أن يقف مجددا وأنتم كشباب الأساس في ذلك، ومن دونكم لا أمل بالغد. وأنا من جهتي، علي أن أعمل كل ما بوسعي لكي أؤمن لكم مستقبلا أفضل، حتى يأتي يوم نرى فيه بينكم رفيق الحريري آخر أو سعد الحريري آخر. فحتى رفيق الحريري عمل كثيرا وتمكن من الوصول لأنه آمن بالبلد وأحبه، والفرق الوحيد بينه وبين الآخرين أنه أحب لبنان من دون أي شرط وفكّر دائما في أن يكون كل مشروع يقدمه لمصلحة لبنان ككل وليس لمصلحة منطقة أو فئة، وهو آمن أن هذا البلد يستحق التضحية من أجله”.

وأضاف: ” يتعرض تيار المستقبل لاستهداف مبرمج ومحاولة تصوير أمور غير صحيحة عنه. وهناك ماكينة تحاول أن تظهر “تيار المستقبل” وكأنه يتخلى عن حقوق بيروت، وهذا أمر غير صحيح. نحن نعمل من أجل حقوق أهل بيروت وكل اللبنانيين وأنا أتحدى أي فريق أن يثبت غير ذلك. هذه المحاولة معروف من يقودها وسنبين كل شيء للناس في الوقت المناسب”.

وتابع: “هناك العديد ممن يزايدون علي وعلى “تيار المستقبل” ويسلطون الضوء على أمور غير صحيحة، ويصورون وكأن التسوية أمر سهل بالنسبة إلينا، ولكن الحقيقة أننا ننظر إلى مصلحة البلد ككل قبل أن ننظر إلى مصالحنا الشخصية، وهذا الفارق بيننا وبين الآخرين، الذين ينظرون أولا إلى مصالحهم الحزبية البحتة حتى وقبل الطائفية”.

وختم الرئيس الحريري مشددا على أن “تيار المستقبل” هو تيار سياسي يتبنى الاعتدال، لكن الاعتدال لا يعني الخوف بل يعني الوقوف في وجه التطرف بالعقل وليس بالصوت المرتفع”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *