أخبار عاجلة

اوغاسابيان في افتتاح الدورة ال8 للجنة الوزارية للمرأة في الإسكوا: لآلية تحفظ الموقع المتقدم للمرأة إنسجاما مع طاقاتها

افتتحت الدورة الثامنة للجنة الوزارية للمرأة في الإسكوا، بمشاركة وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، ووزيرات ووزراء معنيين من فلسطين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، السودان، العراق، مصر، الأردن، مملكة البحرين، قطر، الكويت، تونس، سوريا، موريتانيا والمغرب، الى ممثلين وممثلات عن الحكومات والآليات المؤسسية الوطنية للنهوض بالمرأة والوزارات والمجالس والمنظمات الحكومية واللجان المعنية بالمرأة في الدول الأعضاء في الإسكوا. وشارك بصفة مراقب ممثلون وممثلات عن الدول العربية غير الأعضاء في الإسكوا وعن جامعة الدول العربية وبرامج الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية التي لها صفة استشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

وألقى الوزير أوغاسابيان كلمة، لفت فيها إلى أن “قضية المرأة هي قضية الإنسان ومقاربة الأمور المرتبطة بالمرأة هي مقاربة لقضايا إنسانية ومجتمعية”، مشيرا الى ان “المرأة اللبنانية والمرأة العربية قدمتا تضحيات هائلة، ليس فقط على الصعيد العائلي والمجتمعي، بل على مستوى الدفاع عن الحريات في العالم العربي. فالسيدات الفلسطينيات لم يتوقفن عن النضال والتضحية لحماية مجتمعاتهن وعائلاتهن مما يجعلهن يستحققن كل التقدير”.

ورأى ان اعتلاءه منبر الإسكوا “مناسبة لنجدد التأكيد والتشديد على أهمية المرأة في بناء الإنسان والمجتمعات. وانطلاقا من هذه القناعة ضمت حكومة الرئيس سعد الحريري في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزارة الدولة لشؤون المرأة للمرة الأولى، ما شكل إنجازا كبيرا أدت إليه نضالات طويلة خاضها المجتمع الأهلي في لبنان والهيئة الوطنية لشؤون المرأة”.

واكد أن “لبنان مساحة من الحريات والتلاقي بين الحضارات والثقافات والإتنيات والقوميات، وقد تم دفع الأثمان الغالية للحفاظ على هذه الميزة التي تؤكد أن بإمكان الإنسان العيش مع الآخر أيا كانت الفروقات بينهما، وذلك بعد إلغاء الحواجز التي تحول دون التلاقي. وفي هذا الإطار، يشكل هذا اللقاء الجامع في الإسكوا مناسبة للتلاقي وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المشتركة بما يسهم، ليس فقط في تفعيل تطور المرأة، بل في تطوير المجتمعات”.

وشدد على أن “للمرأة قدرات وإمكانات تخولها الوجود في مختلف المواقع، ومن المفترض أن تكون شريكة أساسية في صناعة القرارات الاستراتيجية في أي دولة في العالم. وبالنسبة للبنان، يشكل تغييب حضور المرأة في المجلس النيابي خسارة لهذا المجلس وللمؤسسات والدولة والوطن والإنسان. فليس صحيحا أن للرجل ميزات تفوق ما لدى المرأة، بل الصحيح أن الإنسان يجب أن يكافأ ويعامل بحسب إمكاناته سواء كان ذكرا أم أنثى”.

ودعا إلى “إيجاد آلية في هذه الدورة تساعد المرأة على أن تكون موجودة في مكانها الصحيح والمتقدم بما يتناسب مع طاقاتها وإمكاناتها وإنجازاتها”، شاكرا “للاسكوا استضافة هذه الدورة الثامنة”، مرحبا ب”الضيوف العرب في لبنان”، منوها “بهذه الإستضافة التي تعكس ميزة لبنان كبلد التنوع الشامل”.

كما ألقيت كلمتان لكل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا الدكتور محمد علي الحكيم، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان الدكتور يحيى بن بدر المعولي بصفته ممثل الدولة التي تولت رئاسة الدورة السابعة للجنة المرأة.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *