أبدى رئيس كتلة “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة استنكاره وألمه “الشديد للأحداث الأمنية العبثية والمدمرة التي سقط بنتيجتها قتلى وجرحى وما تلاها بعد ذلك من أعمال شغب وحرق وتكسير شهدتها بعض شوارع مدينة صيدا ليل أمس، والتي تدللِّ على مدى الاستخفاف في استباحة أمن المدينة وفي تهديد حياة أبنائها من قبل جماعات، أصبحت تستسهل اللجوء إلى العنف، وتتعمد استعمال السلاح، وارتكاب جرائم القتل، والقيام بأعمال الشغب، والاعتداء على أمن المدينة، وأمن سكانها. وهي في ذلك، تستند إلى من يحميها وتعتمد على من يقف من وراءها”.
وفي هذا الشأن، كان الرئيس السنيورة على اتصال ومتابعة مستمرة ودقيقة لتطور الأوضاع ومن ذلك ما أجراه ليل أمس، من اتصالات مع قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة للوقوف على آخر التطورات الأمنية في المدينة.
كذلك فقد تابع الرئيس السنيورة اتصالاته اليوم مع كل من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ومحافظ الجنوب منصور ضو ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، للوقوف على الأحوال الأمنية في المدينة، وعلى الإجراءات المتخذة وتلك التي سوف يتم اعتمادها لعودة الامور الى طبيعتها، وذلك من قبل مجلس الأمن الفرعي لمحافظة الجنوب لمنع تكرار مثل هذه “الأحداث المؤسفة والمخلة بأمن واستقرار وسمعة المدينة والتي تعتدي على أمن وحياة المواطنين وتهدد لقمة عيشهم”.