استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم، في “بيت الوسط”، نقيب خبراء المحاسبة سليم عبد الباقي وعضو النقابة غازي الهبري، اللذين قدما له درعا تكريمية لرعايته مؤتمر النقابة حول تبييض الأموال ومكافحة الفساد.
وتناول اللقاء عرض لتوصيات المؤتمر والبحث في تنظيم أعمال النقابة وعلاقتها مع الوزارات والإدارات المعنية.
ثم استقبل الرئيس الحريري رئيس اتحاد المصارف العربية الدكتور جوزيف طربيه والأمين العام للاتحاد وسام فتوح.
بعد اللقاء، قال طربيه: “زرنا الرئيس الحريري لنطلعه على نشاطات الاتحاد في الفترة المقبلة، فبدءا من الأسبوع المقبل، ستعقد اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية اجتماعاتها في بيروت، ثم في 23 تشرين الثاني المقبل سنعقد المؤتمر السنوي للاتحاد والجمعية العمومية، وكل أجهزة الاتحاد ستكون حاضرة في بيروت لمرافقة هذا الحدث السنوي الذي يجمع معظم المصارف العربية”.
أضاف: “كما أطلعناه على المؤتمر العالمي الذي سنعقده في مقر البنك الفدرالي الأميركي الشهر المقبل، وهو مؤتمر يأتي في وضع حساس جدا بعد التغييرات الكبرى في الإدارة الأميركية على كل المستويات. ولذلك، كان الاتحاد سباقا بالدخول في حوار مع اللاعبين الجدد على هذا الصعيد. وستشارك في هذا المؤتمر معظم المؤسسات الدولية مع حضور عربي مميز، إضافة إلى مسؤولين رسميين من حكام بنوك مركزيين ومسؤولين اقتصاديين آخرين”.
وختم قائلا: “كذلك، وافق الرئيس الحريري على رعاية مؤتمر بيروت، على أن تكون له كلمة خلاله. ونحن نعتبر هذه المناسبة ظرفا مؤاتيا جدا ليظهر دولته على الساحة العربية، ويعطي الكلام الفاصل بالنسبة للمناخ الاستثماري في لبنان، لا سيما للمصارف وحماية الاستثمار والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في لبنان، خصوصا أن هذا البلد حقق إنجازات كبيرة جدا على مختلف الأصعدة، السياسية منها والقانونية والدستورية. ويعود الفضل في ذلك إلى تعاون السلطات الموجودة حاليا في لبنان، حتى وصل إلى أن يكون البلد الأكثر أمانا على الصعيد العربي بعد إنهاء عملية الدواعش على الحدود، مع الدعوة إلى أن تكون هذه الأرض أرض حوار، ويرعى لبنان الحوارات، ليس فقط الدينية منها، وإنما أيضا تلك المتعلقة بمستقبل المنطقة”.