أعلن وزير الاعلام ملحم الرياشي خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزارة، عن إطلاق مشروع “بايكاتون بلدتي” – ساحل المتن، في 8 تشرين الاول المقبل، والذي تنظمه جمعية “بلدتي” بالتعاون مع بلديات ساحل المتن.
حضر المؤتمر، الى رئيس جمعية “بلدتي” شاكر نون، قائد السرية الثالثة في بيروت مؤسس الفريق الرياضي في قوى الامن الداخلي العميد حسين خشفة، الامين العام للاتحاد اللبناني للدراجات عبدو ناضر، نائب رئيس بلدية الدكوانة جورج صادر، عضو مجلس بلدية برج حمود ايلي قهوجي، عضو بلدية سن الفيل فيكي زوين، عن جمعية Le BAM مارينا مخيبر، إضافة الى مجلس إدارة جمعية “بلدتي”.
بداية، رحب الرياشي بالحضور مشيدا بنشاط جمعية “بلدتي”، “وهو جزء من تحقيق لبنان الصورة والنموذج للبنان والعالم، والعمل البيئي والحضاري الذي يعيد المساحات الخضراء للبنان. إنه مشروع يشبه لبنان الذي نحلم بأن نستعيده في اقرب فرصة ممكنة”.
اضاف: “نحن ندعم دعما كاملا مشروع بايكاتون الذي هو من تنظيم جمعية بلدتي، والذي يدعمه اتحاد بلديات ساحل المتن وبلديات: برج حمود – الدكوانة – الجديدة وسد البوشرية – الزلقا – انطلياس – ضبية، بمشاركة قوى الامن الداخلي وجمعيات بيئية وشركات متخصصة، وبالتعاون مع كل الوزارات المعنية والجامعة اللبنانية قسم الهندسة المعمارية، وبإشراف الاتحاد اللبناني للدراجات، والمسار سيكون من نهر بيروت الى نهر الكلب، وستنطلق الدراجات يوم الأحد 8 تشرين الأول 2017 الساعة 9 صباحا”.
وتابع: “هذا المشروع هو لمواكبة خطة النقل عبر حملة ترويجية تثقيفية ونشاطات هادفة، لاعتماد معايير المدن الخضراء، ولوضع خطة للنقل في ساحل المتن، ووضع حد للتلوث الناجم عن العدد الهائل من السيارات، والترويج للنقل النظيف، لتخطيط وتأهيل محطات تأجير دراجات متطورة كما في دول اوروبية، وتحرير أسواق المتن الداخلية من السيارات”.
واعتبر ان “هذا المشروع سيكون جزءا اساسيا من تعريف اللبنانيين الى ساحل المتن الشمالي، وهو مثل يحتذى لكل المناطق اللبنانية لتتحول الى مناطق نظيفة ونقية وتعنى بالبيئة الخضراء لكل لبنان”.
وختم الرياشي مؤكدا ان “المشروع دافع اساسي لتحقيق اللامركزية الادارية والمالية الموسعة عمليا وعملانيا”.
ثم شرح نون خطوات المشروع معتبرا أن “الاعلان جاء من وزارة الاعلام لاننا سررنا بتطورها من تقليدية الى وزارة تواصل وحوار، وبدأنا بالتواصل مع البلديات الاساسية على ساحل المتن التي لديها مشاكل مشتركة، وانطلقنا من المشكلة الاقتصادية التي تعانيها الاسواق التقليدية المتضررة على حساب المجمعات التجارية الكبيرة، ونسأل عن سبب تراجع هذه الاسواق في حين أن اللبنانيين يزورون سيرا على الاقدام الاسواق التقليدية في بلدان عدة، والعلة هي بالسيارة واحتلالها للاسواق، ونريد البدء بتحرير الشوارع من السيارات. وسنتحدث بعدها عن النقل النظيف وسنثبت للجميع ان السير بالدراجة على ساحل المتن أمر ممتع ومريح”.
بعدها عرض نون خطوات المشروع وحسناته على البيئة إنطلاقا من فكرة “تعو نفكر أخضر”، وسينطلق السباق من أمام وزارة الطاقة في التاسعة صباح 8 تشرين الأول.