أخبار عاجلة

نقابة الدواجن طالبت بحماية الانتاج الوطني: لرفع التعرفة الجمركية وتشديد الرقابة على الحدود منعا للتهريب

عقدت النقابة اللبنانية للدواجن مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة، حضره النقيب موسى فريجي ونائبه هيثم نوام والاعضاء ومزارعو دواجن من كافة المناطق، وطالبت النقابة بحماية انتاجها من لحوم الدواجن المستوردة لجهة الرسوم الجمركية.

وتلا فريجي بيانا طالب ب”اعتماد مبدأ حماية الإنتاج الوطني كمبدأ لا بد للحكومة والدولة إعتماده حيال القطاعات الإنتاجية من صناعية وزراعية، كما تفعل كل الدول حتى تلك التي ابتدعت سياسة العولمة حماية لمواطنيها وتوفيرا لفرص العمل والإستثمار في بلدها”.

كما طالبت ب:”رفع النسبة المئوية للتعرفة الجمركية والحد الأدنى للاستيفاء الجمركي للحم الدواجن ومقطعاته ولمصنعات لحوم الدواجن، تشديد الرقابة على الحدود البرية مع سوريا لمنع تهريب الفروج الحي والمذبوح والفيليه وبيض المائدة وبيض التفريخ وهذه مسؤولية كبرى تقع على عاتق السلطات الجمركية، منع إستيراد لحوم الدواجن المجلدة ومصنعات هذه اللحوم من الدول العربية كون منشئها غير عربي وكونها تدخل بطريقة الغش والإحتيال مستفيدة من إتفاقية المنطقة العربية الحرة”.

وأشارت في الأسباب الموجبة، الى أنه “يعمل في قطاع الدواجن الآن 20 الف مواطن يعيلون 20 الف عائلة وباعتماد الحماية الجمركية سيرتفع عدد العاملين الى 30 الف مواطن في خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ اعتماد الحماية الجديدة وهؤلاء سيعملون في مناطق إنتاجهم الزراعية”، لافتة الى أن “حجم قطاع الدواجن الحالي هو 500 مليون دولار وسوف يرتفع الى 650 مليون عن طريق إعادة تشغيل المزارع المتوقفة عن العمل. كما أن إنتاج مزارع الفروج الحالي يبلغ 70 مليون فروج بينما حجم الإستيراد يوازي إنتاج 30 مليون فروج، يمكن للمنتجين المتوقفين عن العمل وآخرين سد هذا العجز في غضون ستة أشهر”.

وذكرت النقابة بأن “وزير الزراعة السابق كان أصدر قرارا بإخضاع إستيراد لحم الدواجن للاجازة المسبقة، فطلبت تخفيض حجم الإستيراد على عشرة مراحل أي بواقع 85 طن شهريا كي يتسنى للمنتجين المحليين تغطية هذه الكمية بالإنتاج المحلي وبصورة تدريجية”.

وشددت على أن “عدد مستوردي لحوم الدواجن من البرازيل وأوكرانيا لا يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة بينما في المقابل إحلال الإنتاج المحلي البالغ 30 مليون فروج إضافة سنوية سيوفر فرص عمل لـ 10 آلاف مواطن في المناطق الفقيرة والمحرومة في لبنان ويخفض البطالة في هذه المناطق”.

وإذ أوضحت أن “وزارة الإقتصاد قد حددت حدا أعلى لسعر مبيع الفروج المذبوح للمستهلك بـ 6,900 ليرة”، تعهدت النقابة ب”عدم رفع السعر عن الحد الأعلى لوزارة الإقتصاد علما بأن أسعار لحم الدواجن للمستهلك خلال الأعوام الخمسة السابقة لم تصل الى الحدود المسموح بها على الإطلاق”.

وأكدت ان “مزارعي الدواجن في لبنان المنتشرين في كافة المحافظات، يتطلعون الى تفهم الحكومة وتعاونها في مساعدتهم وهم على إستعداد للتكفل بعدم زيادة الأسعار للمستهلك اللبناني خلافا للتسعيرة المحددة من قبل وزارة الإقتصاد للحد الأعلى لسعر الفروج المذبوح للمستهلك، آملين إستجابتها لمطالبهم المحقة”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *