اصدر قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات قراره الظني في قضية قتل الشاب روي حاموش وطلب عقوبة الاعدام للموقوف محمد الاحمر المتهم بقتل حاموش عمدا واعتبر اثنين من الموقوفين معه متدخلين في القضية.
وجاء في نص القرار الظني في قضية قتل روي حاموش:”تبين أنه بتاريخ 662017 توفرت معلومات مفادها انه في الساعة 23,30 و في محلة جل الديب حصل حادث تصادم بين سيارة من نوع بي ام في 318 سوداء اللون يقودها المدعي جوني جرجس نصار وسيارة من نوع بي ام في 745 زجاجها حاجب للرؤية يقودها المدعى عليه عدنان جمال غندور تلتها مطاردة تخللها إطلاق نار وصولا إلى محلة الكرنتينا -كوع الريحة حيث تمكن المدعي من الفرار ركضا و بعودته وجد صديقه روي الحاموش الذي كان يرافقه مقتولا.
وانه بنتيجة المتابعة من قبل شعبة المعلومات تم رصد سيارة الفاعلين تغادر إلى محلة الصياد ثم إلى محلة الحدث و تدخل باتجاه الليلكي و بنتيجة دراستها لحركة الاتصالات في الفترة ما قبل و ما بعد حصول الجريمة تم الاشتباه بالرقم الخليوي المستخدم من المدعى عليها أمل الياس مومجيان و تطابقت مواقعه الجغرافية مع مسلك السيارة من جل الديب باتجاه الليلكي ليل 6-762017 كما تبين أن صاحبة الرقم على علاقة بالمدعى عليه محمد حسن الأحمر الذي استخدم رقمي هاتف تطابقت حركتهما الجغرافية مع حركة هاتف المدعى عليها في الضاحية و برج حمود و توقفا عن العمل مساء 7-6-2017 . و أن المدعى عليه محمد حسن الأحمر كان قد خرج من السجن بتاريخ 2-2-2016 و بعد عرض صورته الشمسية على المدعي تعرف عليه على انه من حاول قتله كما تطابقت بصماته و تلك المرفوعة من مكان الحادثة عن هيكل السيارة بين الصندوق الخلفي وزجاج النافذة اليسرى.
وانه بتاريخ 7-6-2017 تمت مداهمة منزل المدعى عليها أمل مومجيان حيث تم تحديد مكان تواجد المدعى عليه محمد حسن الأحمر فالقي القبض عليه و بتفتيش المنزل تم ضبط مسدس حربي من نوع بيريتا عيار 9 ملم قصير W380AUTO فضي و اسود اللون و رمانتين يدويتين.
و انه بالتحقيق مع المدعي جوني جرجس نصار أفاد انه ليل 6-6-2017 كان يقود سيارته الخاصة من نوع بي ام في يرافقه فيها صديقه المغدور روي الحاموش عائدين من النادي العسكري في جونية بعد تناولهما الطعام فيه و بوصولهما إلى القرب من شركة المازدا حاول سائق سيارة من نوع بي ام في زجاجها حاجب للرؤية تجاوزه من ناحية اليمين فتوقف السير فجأة و استعمل المدعي مكابحه فانحرفت سيارته قليلا نحو اليمين مصطدمة بسيارة المدعى عليهم متسببا لها بخدش و طعج بسيطين فأوقف سيارته و إذ بالمدعى عليه عدنان جمال غندور يترجل من السيارة التي كان يقودها و ترجل منها أيضا كل من المدعى عليه محمد حسن الأحمر الذي كان يجلس خلف السائق و المدعى عليه هاني محمد المولى الذي كان يجلس في المقعد الأمامي بالقرب من السائق و قام المدعى عليه محمد حسن الأحمر بلطم وركل زجاج السيارة فيما قام المدعى عليه عدنان جمال غندور بلطم غطاء محركها بالرغم من أن المدعي و صديقه المغدور لم يتفوها بأي كلمة.
وأن المدعي جوني نصار تمكن من الفرار سالكا الطريق البحري و بوصوله إلى منطقة الكرنتينا و قبل مفرق الريحة سمع صراخا مصدره السيارة التي فر منها و شاهد المدعى عليه هاني محمد المولى يصرخ آمرا إياه بالتوقف و” الشر يخرج من وجهه”و بوصوله إلى مفرق الريحة بدا الرصاص ينهمر على السيارة فسلك المدعي زاروبا محاولا الفرار و شاء القدر أن يكون دون منفذ فتوقف بسيارته و لم يستطع الرجوع كون المدعى عليه عدنان جمال غندور اقفل عليه الدرب من الخلف بالسيارة التي كان يقودها.
وأن المدعى عليه عدنان غندور ترجل من السيارة و حاول إخراج المدعي عنوة من سيارته ممزقا قميصه لاطما إياه على وجهه و إذ بالمدعى عليه محمد حسن الأحمر يقف بالقرب من المدعى عليه عدنان غندور و يضع مسدسه في رأس المدعي شاتما إياه ضاغطا على الزناد إلا أن الرصاصة لم تنطلق كون المسدس فرغ منها فعاد إلى سيارته يرافقه المدعى عليه عدنان غندور و طلب منهما المدعي التروي مبررا فراره السابق بفعل الخوف مبديا استعداده لدفع أي تعويض فلم يجبه احد و كان المغدور روي الحاموش لا يزال جالسا في مقعده و شاهد المدعي المدعى عليه محمد حسن الأحمر يأخذ بممشط من داخل سيارته ويمون مسدسه به فهرب راكضا وشعر بارتداد الرصاصات في الأرض من حوله و التي أطلقها باتجاهه المدعى عليه محمد حسن الأحمر وتمكن المدعي من الوصول إلى منطقة المرفأ راكضا و اختبأ خلف بناية بيضاء اللون تحمل إشارة بنك بيروت وعلى سطحها إشارة الويسترن يونيون.
وانه أجرى اتصالا بغرفة العمليات وأعلمها بما حصل وبقي في المحلة إلى أن وصلت دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي ورافقته إلى مكان وجود السيارة حيث شاهد صديقه روي مقتولا.
و أنه تم مشاهدة سيارة المجني عليهما وباب السائق مفتوح و تصدر من داخلها موسيقى هادئة والى جانب باب السائق الأيمن الأمامي جثة المغدور روي الحاموش مستلقية على جانبها البطنية مائلة قليلا جدا إلى الجهة اليمنى و الرأس منحني بشكل غير طبيعي و بدرجة 150 تقريبا بحيث الرأس بين الأرض و صدره والوجه مقلوب إلى الجهة اليسرى واليدين موجودتين أيضا تحت جسمه و نظاراته نصفها إلى الخارج. كما تم مشاهدة آثار ثقب من جراء طلق ناري على الضوء الخلفي الأيمن للسيارة وعدة مظاريف فارغة ،و تم نقل الجثة إلى مستشفى القديس جاورجيوس وتبين أن الوفاة ناتجة عن طلق ناري أخترق الكتف واستقر في الأذن اليمنى وتم إخراج المقذوف من الجثة وضبطه.
وانه بالتحقيق مع المدعى عليه محمد حسن الأحمر اعترف بما اسند إليه مكررا مضمون الإفادة التي أدلى بها في التحقيق الأولي والتي جاء فيها أنه يملك ويستخدم سيارة نوع ب0أم 700 لون اسود ذات زجاج حاجب للرؤية مسجلة باسم شخص يُدعى علي يجهل كامل هويته وموجودة حاليا في محلة الضاحية الجنوبية داخل موقف نزهة وأنه أقدم على تخبئتها في الموقف نتيجة إشكال وإطلاق نار حصل معه في محلة الكرنتينا وأضاف أنه حوالي الساعة 22:30 من تاريخ 6/6/2017 إنتقل على متن سيارته وكانت بقيادة عدنان غندور ويجلس بجانبه هاني المولى وكان يجلس هو في المقعد الخلفي مع زوجته أمل مومجيان وانطلقوا باتجاه تحويطة الغدير عبر مسلك طريق الحدث باتجاه الحازمية ومنها إلى أوتوستراد الدورة وتابعوا طريقهم إلى السهيلة حيث منزل جو صفير الذي كان ينوي العمل كسائق معه واستدل إلى منزله وعادوا باتجاه الضبية وبوصولهم إلى محلة جل الديب حصل حادث سير بسيط بين سيارته وسيارة نوع بي أم في بداخلها شابان صغيران في العمر وبنتيجة الحادث ثار غضبه وترجل من السيارة وحاول فتح باب السيارة المذكورة لجهة السائق في محاولة لإنزاله لكنه أقفل الأبواب وهرب واختفى عن الأنظار وأنه أثناء متابعة الطريق وكانت السيارة لا تزال بقيادة عدنان غندور إلتقوا بالسيارة في نزلة الكرنتينا فطلب وهاني المولى من سائقها التوقف فحاول الفرار عندها قاموا باللحاق بالسيارة وقام بإطلاق النار من مسدسه باتجاه السيارة إلى أن تمكنوا من محاصرتها بزاروب للجهة اليمنى من الطريق في محلة الكرنتينا وترجل من السيارة وتقدم باتجاه السائق وحاول إطلاق النار عليه بشكل مبــــــاشر لكن مسدسه كان فارغا فعاد إلى سيارته وأحضر ممشط آخر وأثناء ذلك فرّ السائق من المكان فموّن مسدسه وأطلق النار باتجاه الشخص الذي كان يجلس بقرب السائق قاتلا إياه بالرغم من عدم قيام هذا الشخص بأي عمل عدائي ضده أو ضد الأشخاص الذين كانوا معه وغادر ومن معه المحلة تاركين المغدور جثة هامدة في الأرض قاصدين الضاحية الجنوبية حيث ركن سيارته في مرآب نزهة وابلغ زوجته زينب عن مكانها وأعطاها المفتاح وأبلغها عن جريمة القتل التي اقترفها بعدها أخذ الجيب العائد إلى جو صفير الذي كان بحيازة هاني المولى وإنتقل به مع أمل وعدنان فيما ترجل هاني في محلة الكفاءات وأوصل أمل إلى منزلها في محلة برج حمود وعاد مع عدنان إلى الضاحية وفي الساعة الخامسة صباحا أوصله عدنان إلى منزل أمل وبقي هناك حتى توقيفه ، وبسؤاله عن سبب قتل روي أجاب دون سبب فقط بسبب عصبيته نتيجة حصول الحادث وأن أمل قامت بتخبئته في منزلها أما هاني وعدنان فقد شاركا في الإشكال لكنهما لم يطلقا النار مع أن بحوزة عدنان مسدس.
وأن المدعى عليه عاد وأضاف في التحقيق الاستنطاقي أنه لم يقصد القتل وإنه كان قد تناول الويسكي من نوع شيفاز في السيارة قبل موعد الإفطار وكان تحت تأثير الترامال وهو دواء يأخذه ليخفف آلام الكلية اليسرى لديه التي يعاني منها منذ ثلاث أو أربع سنوات، وأنه لدى أخذه المشط الثاني الموجود بجانب زوجته فإن هذه الأخيرة بدأت بالصراخ و اختبأت في “كعب السيارة” و أن الجميع ترجل من سيارته باستثناء زوجته و أن المدعى عليهما عدنان غندور و هاني المولى لاحظا أولا وجود سيارة المجني عليهما عند وصولهم إلى محلة الكرنتينا.
وبالتحقيق مع المدعى عليها أمل الياس مومجيان نفت ما نسب إليها وكررت مضمون الإفادة التي أدلت بها في التحقيق الأولي و التي جاء فيها أنها تعرّفت على محمد الأحمر منذ حوالي الستة أشهر عبر موقع التواصل الاجتماعي وتوطدت العلاقة بينهما وتزوجا منذ حوالي الشهرين بموجب عقد لم ينفذ في الدوائر الرسمية وبقي يقيم مع أهله و زوجته الأولى في محلة الضاحية فيما بقيت مقيمة مع أهلها في برج حمود وكان محمد يتردد للسهر عندها بمعدل أربع مرات في الأسبوع.
وأنه بتاريخ 6/6/2017 حضر محمد على متن سيارته نوع بي أم 700 لون اسود إلى سكنها في برج حمود واقلّها إلى محلة الضاحية حيث التقيا بصديق محمد المدعى عليه عدنان غندور وتوجهوا بعدها إلى محطة وقود قريبة وأقلوا معهم المدعى عليه هاني محمد المولى التي كانت تجهله وتوجهوا جميعهم إلى محلة السهيلة للدلالة على منزل أحد الأشخاص وكان يقود حينها عدنان والى جانبه هاني محمد المولى وهي تجلس خلفه على المقعد الخلفي.
وأنه وبعد مغادرتهم منطقة السهيلة وبوصولهم إلى أوتوستراد جل الديب حدث اصطدام بسيط بين سيارة محمد وسيارة أخرى على متنها شابان صغيران في العمر وترجل محمد مسرعا محاولا افتعال إشكال معهما إلا أنهما لاذا بالفرار فصعد محمد في السيارة وحاول عدنان اللحاق بهما إلا أنه فقد أثرهما وتابع عدنان وجهة سيره بصورة عادية وبوصولهم إلى محلة الكرنتينا شاهد محمد مجددا السيارة نفسها التي حصل معها الاصطدام وبداخلها الشابان نفسهما فبدأ بالصراخ عليهما محاولا إيقافهما على اليمين كما حاول عدنان قطع الطريق عليهما بغية إلزامهما التوقف وبالتزامن خرج محمد من زجاج السيارة وبدأ بإطلاق النار بصورة كثيفة من مسدسه الحربي باتجاه السيارة الأخرى وعلى مسافة قريبة ما ألزم سائقها الدخول في طريق ضيق والتوقف وقام عدنان بركن السيارة خلفه مباشرة وترجل الثلاثة من السيارة ليعود محمد بعدها ويأخذ ممشط ثانٍ لمسدسه كان موجودا إلى جانبها ويباشر بإطلاق النار على الشخصين الموجودين في السيارة ثم عاد محمد ورفيقيه إلى السيارة وانطلقوا بسرعة إلى منطقة الضاحية الجنوبية وفي الطريق تبادل محمد ورفيقيه الحديث حول أن محمد أطلق النار على شخص بصورة مباشرة وأن الثاني تمكّن من الهرب وربما هو مصاب بطلق ناري في رجله وبوصولهم إلى أحد الشوارع ترجلوا من السيارة وصعدوا على متن جيب عائد لصديق محمد هاني المولى وتوجهوا إلى مكان سكنها وكان عدنان يقود الجيب والى جانبه محمد وهي على المقعد الخلفي فيما صديق محمد محمد هاني المولى قاد سيارة البي ام في لتخبئتها وبوصولهم ترجلت من السيارة وغادر محمد وعدنان وفي صباح اليوم التالي وحوالي الساعة الخامسة فجرا حضر محمد إلى منزلها وبحوزته مسدس حربي ورمانتين يدويتين وطلب منها المكوث عندها حتى يتسنى له الهروب إلى مكان آمن وفي الساعة السابعة غادرت إلى عملها وعادت في الساعة الحادية عشرة بعد أن اتصل بها محمد وابلغها أن الشخص الذي أطلق عليه النار توفي وبقيت ومحمد في المنزل حتى توقيفهما.
وأنها لم تقم بإبلاغ القوى الأمنية كون محمد وعدها بأنه سيتوارى عن الأنظار وقطع علاقته بها وأن محمد ومنذ تعرّفها عليه وبحوزته مسدس حربي يضعه على وسطه بصورة دائمة وأنها شاهدت للمرة الأولى بحوزته رمانات يدوية ولدى سؤاله عنها صرح لها أنها تلزمه لضرورة تأمين فراره واستعمالها في حال حاولت القوى الأمنية إلقاء القبض عليه .
وأن عدنان وهاني قد شاركا زوجها في عملية التهجم على الشابين في السيارة الأخرى وفي عملية إجبارهما على التوقف سيما وأن عدنان هو الذي كان يقود السيارة لدى حصول الاصطدام ولدى محاصرة الشابين في محلة الكرنتينا وأنها لم تقم بإسعاف المصاب وهي تعمل بصفة ممرضة كونها كانت خائفة جدا وأوضحت أنها لم تخرج من السيارة وأنه لدى إطلاق النار على روي كانت في السيارة تصرخ وبعدها راح المدعى عليه محمد الأحمر يحاول تهدئتها ونفت أن يكون في السيارة كحول (ويسكي) وأن يكون محمد يشرب الويسكي وأنه كان يتناول أحياناً حبة ترامال عندما يشعر بألم في الكلية إلا أنه يوم الحادثة لم يكن يشعر بشيءٍ وأنها حاولت ردع المدعى عليه محمد بعد حصول الاصطدام.
وأنه لدى عودتها من عملها في اليوم التالي أخبرها محمد الذي نام في منزلها عن نيته في إخبار خاله بما حصل معه وقد أتى محامٍ إلى منزلها وطلب منها إبقاء محمد لديها للساعة الثامنة ثم طلب منها أن يذهب عند الساعة السابعة إلى أن داهمت دورية شعبة المعلومات منزلها وألقت القبض عليها.
وبسؤالها أجابت أن عدنان غندور هو أكثر شخص شجع زوجها المدعى عليه محمد الأحمر في هذه الجريمة و أنه بعد فرار سيارة المجني عليهما قرر الجميع أي محمد وعدنان وهاني مطاردة تلك السيارة والاقتصاص من سائقها.
وبالتحقيق مع المدعى عليه عدنان جمال غندور نفى ما نسب إليه مكررا مضمون الإفادة التي أدلى بها في التحقيق الأولي و التي جاءت مطابقة إلى إفادة محمد الأحمر وأمل مومجيان موضحا أن قيام محمد بإطلاق النار على روي الحاموش ومحاولة قتل السائق كان دون سبب كونهما لم يقوما بأي ردة فعل أو أي تصرف جسدي أو كلامي تجاههم وأن محمد الأحمر شخص مجرم.
وأنه شارك محمد بالإشكال والأمر حصل بإندفاع من هذا الأخير وأضاف أنه كان يحمل مسدس نوع بيريتا وهو موجود في منزل ذويه نافيا إقدامه على استعماله كما أضاف بأنه أعاق خروج سيارة المجني عليهما في الزاروب بطلب من المدعى عليه محمد الأحمر و بأنه هو من امسك بقميص المدعي جوني نصار ومحمد الأحمر قام بتمزيق قميصه و انه لم يشاهد في السيارة التي كان يقودها أي زجاجة ويسكي قبل الحادثة و لا بعدها و انه طارد سيارة المجني عليهما و لم يحاول إضاعتهما في الطريق خشية من محمد الأحمر.
وبالتحقيق مع المدعى عليه هاني محمد المولى نفى ما نسب إليه مكررا مضمون الإفادة التي أدلى بها في التحقيق الأولي و التي جاءت مطابقة إلى إفادة محمد الأحمر وأمل مومجيان و أضاف انه لم يثن عدنان غندور عن مطاردة المجني عليهما خشية من محمد الأحمر وأن محمد عاد إلى سيارته وأخذ ممشط وقبل أن يفر السائق أطلق النار بإتجاهه غير أنه نجح بالفرار ولدى ترجل روي من السيارة أرداه المدعى عليه محمد قتيلاً .
وبالتحقيق مع الطبيب الشرعي سامي قواس كرر مضمون التقرير الذي حرره بتاريخ 7-6-2017 وأرفقه بقرص مدمج و أفاد إنه لدى إجراء الكشف على جثة المغدور روي الحاموش في مكان ارتكاب الجرم كانت لا تزال حرارتها طبيعية وكانت الرقبة منحنية إلى الأمام بزاوية 150 درجة مئوية وأنه وفق المعاينة والصور الشعاعية التي أجريت فإنه يوجد كسر في الفقرات العنقية وأنه وفق التقرير يمكن القول أن سبب الوفاة المباشر هو طلق ناري واحد دخل من الكتف الأيسر الأعلى الخلفي باتجاه العنق من الجهة اليسرى الخلفية واستقرت ناحية الأذن اليمنى وخرقت كل العنق من جهته الخلفية وكان اتجاه الطلق الناري من الأيسر إلى الأيمن ومن الخلف إلى الأمام ومن الأعلى إلى الأسفل .
وأن مكتب المختبرات الجنائية أفادنا هاتفيا بتاريخ 6-7-2017 أن المسدس المضبوط العائد للمدعى عليه محمد الأحمر استعمل وحده في إطلاق النار و أن المسدس الذي كان بحوزة المدعى عليه عدنان غندور لم يستعمل وسيوافينا بالتقرير الفني فور جهوزه.
وفي القانون ذكر القرار:
حيث أن المدعى عليه محمد حسن الأحمر عقد العزم على قتل من كان في السيارة التي اصطدمت بسيارته و لم يثنيه عن مرامه هذا أي شيء ولم يتراجع عن إصراره و تصوره بالرغم من إضاعته مؤقتا للسيارة التي كان يطارد من فيها.
وحيث انه أزهق روح المغدور روي الحاموش بإطلاق طلقة نارية واحدة عليه دون أي سبب أو ذنب أو رادع أو دافع سوى انه أراد أن يحرمه من زهرة شبابه فيكون بذلك قد قتله عمدا و ينطبق فعله و الجرم المنصوص عليه و المعاقب به في المادة 549 عقوبات .
وحيث انه و بإقدامه في السياق نفسه على إطلاق النار على المدعي جوني نصار بقصد إزهاق روحه فيكون بذلك قد حاول قتله عمدا و ينطبق فعله و الجرم المنصوص عليه و المعاقب به في المادة 549 عقوبات201 منه .
وحيث انه بإقدامه على نقل و حيازة مسدس حربي و قنبلتين يدويتين دون ترخيص فيكون بذلك قد اقترف الجرم المنصوص عليه في المادة 72 أسلحة و ذخائر.
حيث أن المدعى عليهما عدنان جمال غندور وهاني محمد المولى بتصرفهما ساعدا المدعى عليه محمد الأحمر على الأفعال التي سهلت جريمته فيكونان بذلك قد تدخلا في اقترافها و ينطبق فعلهما و الجرم المنصوص عليه في المادة 549219 عقوبات و في المادة 549201 219 منه.
وحيث أن المدعى عليه عدنان جمال غندور بإقدامه على نقل مسدس حربي دون ترخيص يكون قد اقترف الجرم المنصوص عليه في المادة 72 أسلحة و ذخائر.
وحيث أن المدعى عليها أمل الياس مومجيان أقدمت على تخبئة المدعى عليه محمد الأحمر في منزلها بعد اقترافه الجرم فتكون بذلك قد اقترفت الجرم المنصوص عليه في المادة 222 عقوبات.
لذلك نقرر وفقا و خلافا للمطالعة:
1. – اعتبار فعل المدعى عليه محمد حسن الأحمر لإقدامه على القتل عمدا من نوع الجناية المنصوص عليها في المادة 549 عقوبات و اعتبار فعله لجهة محاولة القتل عمدا من منوع الجناية المنصوص عليها في المادة 549201 منه.
2. – اعتبار فعل المدعى عليهما عدنان جمال غندور وهاني محمد المولى لإقدامهما على التدخل في القتل ومحاولة القتل عمدا من منوع الجناية المنصوص عليها في المادة 549219 عقوبات و في المادة 549201 219 منه.
3. – الظن بكل من المدعى عليهما محمد حسن الأحمر و عدنان جمال غندور لإقدامهما على نقل سلاح حربي دون ترخيص بالجنحة المنصوص عليها في المادة 72 أسلحة و محاكمتهما بالجنحة تبعا للجناية للتلازم .
4. الظن بالمدعى عليها أمل الياس مومجيان لإقدامها على تخبئة الأشخاص بالجنحة المنصوص عليها في المادة 222 عقوبات .
5. – إيجاب محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في بيروت و تضمينهم الرسوم و النفقـات.
6. – إيداع الأوراق جانب النيابة العامة لإيداعها مرجعها .