نظم اللقاء الوطني في جبيل احتفالا في قاعة البطريرك الحويك في ثانوية العائلة المقدسة، برعاية وزير الشباب والرياضة محمد فنيش وحضوره، كرم خلاله رجل المبادرات الانسانية والرياضية نعيم نعمان.
كما حضر النائب عباس هاشم، الوزير السابق ناظم الخوري، مستشار وزير الدولة لشؤون الفساد مارك بخعازي، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، الخوري رومانوس ساسين ممثلا راعي الابرشية المطران ميشال عون، الشيخ احمد اللقيس ممثلا امام جبيل الشيخ غسان اللقيس، الاب انطون سليمان، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، مختارا المدينة جورج زغيب وجورج حبيب، رئيس اللجنة الاولمبية جان همام، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة ميشال ابي رميا، مرشح القوات اللبنانية للانتخابات النيابية زياد الحواط، مسؤول حركة “امل” في كسروان وجبيل المقدم علي خير الدين، مسؤول العلاقات العامة في “حزب الله” في جبيل الحاج ماجد الحاج، الامين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، رئيس مكتب امن الدولة الرائد ربيع الياس، رئيس اللقاء الوطني الدكتور سايد درغام، والاعضاء الدكتور بشير عصمت وحشد من الفاعليات والمدعوين.
بداية النشيد الوطني ثم دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الجيش اللبناني الى كلمة عريف الاحتفال المربي سمعان سمعان اشار فيها الى “ان التكريم اليوم ليس له الا بعد انساني لا قيمة مادية له يتميز بالقيم وهو احتفال عطاء وتكريم ووفاء”.
ثم القى درغام كلمة عدد فيها عطاءات المكرم، مشيرا الى “ان اللقاء الوطني كحركة فكرية انسانية لم يكرم يوما اي انسان او مؤسسة لغايات شخصية او فئوية او طائفية انما لابراز وتقدير الاعمال الانسانية والفكرية المتجردة وتقديرها لانها تنبع من عمق الانسان وشعوره بالمسؤولية الاخلاقية تجاه اخيه الانسان وهي مبادىء من صلب اهدافنا نسعى لتحقيقها والاضاءة عليها”.
والقى النائب عباس هاشم كلمة قال فيها: “قبل كلمتي التكريمية، أستميحُ الحضورَ الكريم عذراً، لأُذَكِّر بمعاني هذا النهار الجليل الذي ودَّعَ فيه لبنان أبطالَهُ الشهداء، الذين، كما كلُّ شهيدٍ في الأرضِ، استشهدوا ليبقى الوطن. فيَعُمَّ السلامُ، وتتحقّقَ أحلامُ المواطنين الشرفاء، وتُصَانَ الكرامات، وتَعلوَ الهمم، فتُنْبِتَ الأرضُ المسيّجةُ، أرضُ الآباءِ والأجداد، أرضُ الجيش الوطني والمقاومة الباسلة والشعب الأبيّ، الخيرَ والفرحَ والرجال فإلى شهدائنا الأبرار كلُّ مشاعر الإجلال والتقدير والوفاء وإلى شهادَتِهم المبرورة إنحناءَةُ الرأس والتعظيم.”
واضاف: “أمّا بعد،تحيّة إكبار إلى الصديق نعيم نعمان،
قد لا يكونُ يسيراً عليَّ، أَن أَجمعَ في كلمتي هذه، فضائلَ رجلٍ صديق، تخطّى الثمانينَ وما زال مُتّقَدَ الفِكرِ، كثيرَ العطاء، وجامعاً إلى دماثةِ خُلْقِهِ محبَّةَ عارفيه وتقديرَهم إِنَّها القِيمُ الإنسانيةُ الجَمَّة التي تربّى عليها نعيم نعمان، فعاشَ على مُثُلِها وبَثَّها في من رافقوه وأحاطوه، فسلكوا مسلَكَه وتشبّهوا بنُبلِهِ وعِصاميّتِه وترفًّعِه، وذاقوا معه حلاوةَ الحياة البريئة وسعادةَ حُبِّ الآخرينَ من غير ما غاية أو دناءَةعندي، أنَّ الإسمَ الذي سمّاه والداه به، زمنَ ولادتِه، هو اسمٌ على مُسمَّى. وكأنّي بالوالدين قد عرفا مُسبَقاً من أنجبا، فكان “نعيم”.
واردف: “الحقيقةُ أنّ نعيماً قد شقَّ دربَ نعيمِهِ بنفسِه إذ خطا خطواتِه الأولى في شبابِه محبّاً العلمَ والكتاب، متزوِّداً منهما بزاد التفاني والإخلاص في العمل، ومغمِّساً ريشتَه الصحافِيَةُ بحبرِ الحقيقةِ وتحكيمِ الضمير، بعيداً عن النزلُّفِ والتملُّقِ والوصوليّة ما رفعَ شأنَه وعلَّى جبينَه وطيَّبَ حضوره
ثم مال إلى الرياضةِ التي أحبَّها، لا لكونِها مُدرِّبةَ الجسدِ، وحاميتَه فَحَسبْ، بل لأنّه وجَد فيها مرآةً لنفسِه الصافية، النائية عن كلِ ضغينةٍ وضعف، فمارسها، ودعا شُبَّانَ مِنطقتِه إليها، مؤسِّساً وموجِّهاً وداعماً، حتّى استحقّ ألقابَه الزمنيّةَ كلَّها فتبوّأ من خلالِها أعلى ال
مراتب.”
وتابع: “لنعيم نعمان فضلٌ على الناشِئةِ كبير، لأنه، في إطار ما أسّسَ ورَفَع، مَنَع عن الرياضيّين الإنحرافَ والرذيلة، وجعلهم يتعلّقون بما هو مفيدٌ ومُسَلٍّ.
كذلك أَبعدَتْهم الرياضةُ عن التطرّفِ والهمجيةِ، فصقَلت وعيَهم وهذَّبت نفوسَهم ووَسَّعت آفاقَهم وصيَّرتهم يقبلون الآخرُ- أيُّ آخَرٍ – ويستسيغونَ الخسارةَ كما يشتهونَ الرِبح هذا ما شاءَه الأستاذ نعيم لنفسِه – قبل خُلّانِه – وهمُ كثرٌ والحمدُ الله”
وقال: “كُنتَ أيُّها الصديقُ العزيزُ، وما زلتَ، في كلِّ مرحلةٍ من مراحلِ عمرِكَ، تلمعُ كجوهرةٍ نفيسةٍ في خاتَمٍ عتيق.
بَرزتَ في محيطِكَ، رفيقَ الناسِ ونصيرَهم، ما طالَتْ يدُكَ، وراهَنْتَ على وفائِهم، أَيُّها الوفيُّ الصادقُ، فما خذَلْتَهم وما خذلوك، بل لازموكَ، عائلةً كبرى! أنتَ الذي تخطَيتَ العائلةَ الصُغرى إليهم
ثمّ إنَّ الكُلَّ مقدَّرٌ دفقَ عطاياك الإنسانية وتضحياتِك في سبيل المجموعة. ما قَصَدَك قاصدٌ إلّا وأصغيتَ له ومشيتَ معه على درب خيِّرَة يشتهيها، وما خُبِّرتَ عن ظلامةٍ نَزَلَتْ إلّا وحاولتَ رَفْعَها. ولطالما كنتَ مبادِراً، ومستجيباً لصوتِ الحقّ والرِفقِ والوطنيّة.”
وختم: “حبذا، لو كان جميع رجالِ الوطن وجباههِ، على إبائِك ورِفعتِكَ، لكنَّا – يا أستاذ نعيم – في ألفِ نعيم عُمْراً مديداً ولسلامُ ”
والقى الدكتور بشير عصمت كلمة باسم اصدقاء المكرم اشار فيها الى “ان مسيرة نعيم نعمان سجل شرف لمراحل حياته الموازية لمراحل حياة مجتمعنا في جانبها المضيء، مرآة عاكسة لحالنا لواقعنا وصدى لكل مرحلة من مراحل تطور وتعثر البلاد فنعيم نعمان اسم علم ومن خلال تكريمه نكرم رعيلا كاملا، جنودا مجهولين صنعوا لنا مواسم فرح حين لم نكن ندرك ان وراء هذه المواسم كثير من التضحيات ونكران الذات وعمل تأسيسي لا يقوى عليه غير الكبار”.
والقى الوزير فنيش كلمة قال فيها: “بداية نتضرع الى الله ان يتغمد شهداء المقاومة والجيش لاسيما الشهداء الذين نعيش اليوم حدادا وطنيا على رحيلهم هؤلاء الشهداء المظلومون الذين استهدفوا من جماعات متوحشة ارهابية ارادت بفعلها الاجرامي ان ترهب اللبنانيين ليتسنى لها ان تخضع ارادتنا وان تنفذ مخططها في لبنان كما نفذته في العديد من الدول، لكن بفعل وعي شعبنا وقوة مقاومتنا وبأس جيشنا نحن ننعم اليوم رغم الالم والحزن على رحيل من فقدنا، ننعم باجواء انتصارات نفخر بها امام العالم اجمع ان هذا البلد الصغير استطاع ان ينجز ما عجزت عنه جيوش ودول كبيرة”.
وتابع: “يحضرني في هذا اللقاء التكريمي لرجل من الرعيل الاول من العاملين لخدمة الوطن، يحضرني قول للامام علي عليه السلام في وصيته لعامله على مصر مالك الاشقر لا يكون المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء فان في ذلك تشجيعا لاهل الاساءة على اساءتهم وتذهيلا لاهل الاحسان لاحسانهم، وحتى نشجع على الاحسان ونمنع الاساءة لا بد من ان نكرم رجالاتنا الذين ندين لهم لما قدموه لمجتمعنا ولوطننا والذين تميزوا بسيرة نتعلم منها ان الانتماء للوطن لا يكون بالبحث عن كيفية الافادة من مغانمهر فالانتماء بمعناه الصحيح هو كيف نعطي ونضحي من اجل رفعة وطننا وخدمة انساننا ومجتمعنا، وهذا النموذج يتمثل بالمكرم نعيم نعمان صاحب السيرة الحافلة بالعطاء والتي منها نتعرف على ابعاد مختلفة في هذه الشخصية، فهو من جهة متخصص بالاعلام الرياضي ومن جهة اخرى صاحب دور تربوي ومن جهة ثالثة مثقف يعكس عمق ثقافته بممارسته للعمل الصحافي، ورابعا يهتم باقامة المؤسسات الاجتماعية والاهتمام بصحة الانسان فهذا النموذج هو الذي نقول عليه ونحتاجه لان وطننا الذي واجه الكثير من العواصف والتي تمكنت منه بعض العواصف احيانا في اعاقة تطوره وتقدمه لكنه كشجرة تضرب جذورها عميقة في ترابنا وكلما اجتازت عاصفة تشتد وتقوى، وما كان لهذا الوطن ان يتصف بهذه الصفات لولا هذه النماذج من الرجال”.
واضاف: “من موقعي كوزير للشباب والرياضة بعد اطلاعي على هذه السيرة الحافلة للمكرم تشرفت برعاية هذا اللقاء شاكرا اللقاء الوطني والنائب عباس الهاشم على اتاحت الفرصة لي لكي اسهم واتشرف في تكريم هذا الرجل المعطاء، لانه ينبغي علينا ان نشعر دائما باننا مدينون لامثال هؤلاء وان نعبر عن وفائنا لهم ولكي يكون هذا الوفاء تكريما لعطائهم وتربية لاجيال تأتي على اتباع هذا السلوك، لان الوطن لا يبنى الا بالعطاء والتضحية”.
وتابع: “للاسف بعض المدارس السياسية في بلدنا تتعاطى مع الشأن العام كانه فرصة لتحقيق المنافع والامتيازات الخاصة وان الوطن كعكة نتقاسمها او قالب حلوى نبحث عن نيل الحصة الاكبر منه، فالعمل العام لا يكون هكذا، فهو انطلاقا من فهمنا ومدرستنا وفي تحمل مسؤولية النهوض بالمجتمع والوطن وتدبير الامور وادارتها بما يحقق للاجيال تطلعها لمستقبل واعد ، يحقق الامل للوطن ويحقق العيش الكريم لابنائه، لذلك قد نجد انفسنا احيانا غرباء في التعاطي مع امثال هذه المدارس”.
واردف: “نحن من مدرسة لم ولن تبخل بالتضحية بالنفس اذا ما وجدنا ان وطننا يتعرض لتهديد، مارسنا هذا الفعل عندما تمكنا من الحاق الهزيمة بالمحتل الصهيوني، ولو لم نبادر الى مقاومة الاحتلال لكنا نعاني حتى اليوم من وطأة الوجود المحتل الاسرائيلي وتدنيسه لارضنا، ولو لم نبادر ايضا للتصدي للخطر الارهابي التكفيري الذي اقترب واحتل مساحة من وطننا على امتداد حدودنا الشرقية مع سوريا ومن الجانبين ووصولا الى الحدود المشتركة بين لبنان، وفلسطين المحتلة وسوريا، هذا الخطر الذي كان بسبب سياسات اقليمية ودولية وقسم منها محلي، كان يهدد مصير الوطن، استطعنا بعد طول انتظار بمبادرتنا لمواجهة هذا الخطر، استطعنا اليوم من خلال معادلة لم نخطها بحبر الاقلام بل معادلة اكتشفناها بحبر الدم وهي معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي صنعت لنا الانتصار على العدو الاسرائيلي، واثبتت للعالم اجمع ان هذا البلد الصغير قد يغري البعض انه ضعيف ولا يمتلك مقومات المواجهة ، لكن هؤلاء يجهلون ان هذا البلد الصغير فيه شعب ارادته وتمسكه بكرامته وحريته وعزته لا تقوى عليها الجبال ، وقد اثبتنا هذه الحقيقية مرة اخرى عندما هزمنا المشروع الارهابي والتكفيري من خلال هذه المعادلة”.
وقال: “انا لا اريد ان اخوض سجالا مع احد، قد لا يعجب البعض اصحاب المدارس السياسية التي ذكرت هذا التحليل وهذا القول، واعتقد ان ذاكرة اللبنانيين حية، وان لكل جهة او شخص او فريق مواقفه وسجله السياسي، وممارسته واضحة ومعروفة ولا يستطيع احد ان يزور حقائق التاريخ، ومن الممكن ان يضلل موقف او ضجيج اعلامي بعض الناس لبعض الوقت لكن نور الشمس لا يحجب بعمى البصر او فقدان نعمة البصيرة، بل يبقى ساطعا حتى لو انكره الجاحدون، فبالنسبة الينا المهم ان الانجاز قد تحقق وان الوطن اليوم ينعم بهذا الحال من الامن، ولولا اننا دخلنا عهدا جديدا برئيس جديد يمتلك شجاعة الموقف وحرية القرار لما وصلنا الى اتخاذ قرار سياسي، فلاول مرة في تاريخ لبنان يتخذ قرار سياسي بتمكين الجيش من القيام بواجبه ودوره في تحرير اجزاء عزيزة وغالية من ارضنا، الفضل في ذلك رغم التدخلات والضغوط الخارجية حتى اللحظة الاخيرة هو بشجاعة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقراره، وبالتأكيد المرحلة التي نعيشها من خلال هذا التوافق القائم في حكومة تضم مكونات سياسية مختلفة اسهم ايضا في ايجاد هذه الحصانة واتخاذ القرار ودعم الجيش للقيام بواجبه الذي اوصلنا الى تحرير ارضنا من رجس هؤلاء الارهابيين”.
واضاف: “نحن بغنى عن التساجل، نعرف ان لبنان يضم مكونات مختلفة وان هناك تباينا في الآراء واختلافا واجتهادا فهذا الامر مصدر غنى اذا كان ذلك يرتكز الى حرية القرار دون تبعية او ارتهان ويبغي مصلحة لبنان دون اعتبار لمصلحة اية جهة خارجية مهما كانت علاقتنا مع هذه الجهة، يصبح هذا التنوع غناء وقوة للبنان وتصبح علاقاتنا الخارجية مع الاخرين نجيرها ونسخرها لمصلحة بلدنا اما عندما تصبح علاقتنا الخارجية سببا للتأثير على حرية واستقلالية قرارنا هذا يؤدي بنا الى تهديد والاساءة لمصلحة الوطن”.
واضاف: “ما نتمناه بعد كل هذه المعاناة، فنحن لم نقدم التضحيات لنطلب من احد شكرا او مدحا على الاقل من لا يريد ان يعترف الا يسيء ومن اراد الاساءة فليعبر عن اختلافه معنا دون ان يشحن الاجواء او يعيد البلد الى اجواء الانقسام، وبالتأكيد لن اقف امام تصريح شخص تخصص باثارة الفتن اينما حل وكأنه منزعج من ان لبنان بدأ يتعافى وهزم المشروع التكفيري والارهابي وان هناك مرحلة جديدة من التعاون بين المكونات في عهد جديد ورئيس جديد، نأمل في الا يكون لمثل هذه التصريحات او التدخلات تأثيرا على اي جهة داخلية لاننا نريد ان نبني على الانجاز وكما قال دولة الرئيس بالامس اننا حريصون على الوحدة الوطنية وعلى ما تحقق من انجازات علينا ان نصونها بمزيد من التعاون وامامنا ملفات كثيرة والمسؤولية تقتضي ان نتصدى لمعالجتها”.
وتناول فنيش موضوع سلسلة الرتب والرواتب، فقال: “البعض يتساءل عن مصير السلسلة عندما قبل المجلس الدستوري الطعن في قانون الضرائب، وما اريد ان اقوله ان السلسلة حق ولا يمكن لاحد ان يحجب هذا الحق عن مستحقيه، نعم هذا الحق ينبغي ان يعطى لاصحابه مقرونا بحفظ التوازن المالي، وهذا لا يعني حجب الحق عن اصحابه بل يعني انتظار قرار المجلس الدستوري لايجاد حل اذا ما كان هناك من مشكلة في بعض بنود قانون الضرائب ليأتي الحل مترافقا مع الحل لاصحابه وتأمين التوازن المالي، ونحن حريصون على الامرين معا، دون ان يؤدي ذلك الى تضييع الحق او حجبه عن اصحابه او تعريض البلد لا سمح الله لمشكلة عجز وتأثير على اقتصادنا الوطني، فهذا ما اكدنا عليه ونؤكد عليه مرة اخرى”.
وعن الانتخابات النيابية المقبلة، قال: “علينا ان نعد العدة لاجراء هذه الانتخابات في موعدها، ولا يفكرن احد تحت اي ذريعة ان يكون هناك اي تأجيل فالانتخابات مع القانون الجديد وتأمين كل متطلباته ينبغي ان تجري في وقتها دون اي تأجيل او تعطيل، فليس مسموحا او مقبولا من احد ان يمنع اللبنانيين من التعبير عن حقهم في اختيار من يمثلهم”.
وختم: “شكرا للمكرم على عطاءاته في كل المجالات وقد تعلمت منه الكثير بعدما اطلعت على سيرته نأمل في ان يكون هذا التكريم وهذه السيرة قدوة لمن يسعى من اجل خدمة مجتمعه ولكل من يتولى المسؤولية”.
نعمان
والقى المكرم كلمة شكر فيها الوزير فنيش على رعايته وحضوره هذا التكريم وكل الحاضرين واصفا اللقاء بلقاء المحبة والاحبة والوفاء.
ووجه تحية للجيش اللبناني ولشهدائه ولكل شهيد سقط على ارض الوطن دفاعا عن لبنان ليبقى سيدا حرا مستقلا.
وشكر العائلة الرياضية وعلى رأسها رئيس اللجنة الاولمبية واللقاء الوطني، معتبرا انه “لا يستحق ما قيل عنه في هذا الاحتفال وتمنى ان يجتمع جناحا الاعلام الرياضي ليبرز كل معا حقيقة الرياضة ويكونوا مرآة صادقة بعيدة من المذهبية والسياسة والاستزلام في بعض الامكنة”.
وفي الختام، قدم الوزير فنيش درع الوزارة للمكرم.