التقى وفد من اهالي المنصورية المطران سمير مظلوم في بكركي، بسبب وجود البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان، لشرح اسباب اعتراضهم على مد خط التوتر العالي، وشرحوا له اسباب اعتراضهم على مد خط التوتر العالي في المنطقة وان ما يحكى عن عدم وجود خطر عار من الصحة وغير مستند الى دراسات علمية، مؤكدين ان هذا المشروع هو جريمة بحق الاهالي والاطفال وانهم لن يقبلوا بتنفيذه مهما كلف الامر، مستنكرين تصرف القوى الامنية صباح اليوم التي نفذت طوقا امنيا وقطعت كل الطرقات المؤدية الى مدرسة الحكمة في عين سعادة حيث بدأت اعمال التمديد خلافا للوعود التي تلقوها انه لن يبدأ العمل الا بعد التوافق مع الاهالي لما فيه مصلحة الجميع.
واكد الاهالي الاستمرار في تحركهم لمنع تنفيذ المشروع.
من جهته، وعد المطران مظلوم الاهالي بنقل هذه الرسالة الى البطريرك الراعي ومتابعة هذا الملف مع المعنيين والعمل على ايقاف العمل الى حين الاتفاق على مخرج يناسب الجميع.