السبت , 28 ديسمبر 2024

باسيل وكيدانيان رعيا احتفال افتتاح بيوت الضيافة في غلبون

رعى وزيرا الخارجية والمغتربين جبران باسيل والسياحة اواديس كيدانيان احتفال افتتاح بيوت الضيافة في بلدة غلبون قضاء جبيل، بدعوة من رئيس البلدية المهندس ايلي جبرايل، في حضور وزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني، النائبين وليد الخوري وسيمون ابي رميا، النائب السابق شامل موزايا، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الهندسية المهندس انطون سعيد، مستشار وزير الطاقة والمياه المهندس جان جبران، سفير لبنان المعين في واشنطن غابي عيسى، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش، المدراء العامين في الجمارك بدري ضاهر والاتصالات ناجي اندراوس والكهرباء كمال حايك، رئيس مجلس الادارة المدير العام لكازينو لبنان رولان الخوري، مدير مخابرات جبل لبنان في الجيش العميد الركن كليمان سعد، قائد منطقة جبل لبنان في قوى الامن الداخلي العميد جهاد الحويك، آمر سرية جونية العقيد جوني داغر، رئيس مكتب امن جبيل العقيد شارل نهرا، منسق قضاء جبيل في “التيار الوطني الحر” طوني ابي يونس، رئيسة مهرجانات غلبون السياحية ندى عاد، رئيس اللقاء الوطني الدكتور سايد درغام وعدد من المدعوين.

بعد النشيد الوطني، ألقى جبرايل كلمة رحب فيها بالحاضرين، معددا “الاهداف من وراء هذا المشروع”، وقال: “نحتفل الليلة بافتتاح بيوت الضيافة التي أردناها حلقة في سلسلة مشاريع إنمائية مستدامة تتكامل مع هذا الموقع الذي يستضيفنا الليلة ويحتوي على بيت البيدر وكما تلاحظون، كل ركن في هذه الأمكنة أردناه منجزا بأحدث تقنيات الهندسة المستدامة وصديقا للبيئة بمعايير أقل ما يقال فيها أنها تحاكي المعايير العالمية”.

أضاف: “أردنا لهذه الفنادق الفخمة أن تحترم الطابع القروي في هندستها وأثاثها فتكون غلبونية الهوى والثقافة، دون أن تهمل كل تفاصيل الحداثة التي توفرها التكنولوجيا وحضارة الرفاهية المعاصرة، في جهد مبدع، لنقول أن غلبون مثلها مثل العديد من القرى قادرة على أن تبقى لبنانية وأن تكون عالمية أيضا، تماما كلبنان الذي يصح أن نطلق عليه إسم “وطن العالم”.

وتابع: “السياحة البيئية كانت ولا تزال رؤيتنا الإستراتيجية، إضافة إلى تحويل بلدتنا إلى بلدة إقامة لا إلى بلدة عطلة صيفية أو عطلة نهاية أسبوع، بلدة تتيح فرص العمل لأبنائها، وتستقطب المشاريع المتنوعة. ولتحقيق هذا الهدف عملنا على خلق سلع هي اشبه بماركات مسجلة غلبونية إذا صح التعبير، منها النبيذ الغلبوني الذي قطعنا أشواطا بعيدة في حلقات إنتاجه المضنية حيث أهدتنا الكرمة الغلبونية وعلى مساحة 50.000 متر مربع هذه السنة باكورة عناقيدها وأغدقت علينا حوالي 12.000 قنينة هي في الحقيقة مذاق التاريخ وتحفة التربة وطعم الحضارة”.

وقال: “غلبون صارت بفضل هذه الرؤية مساحة للمشاريع البيئية والزراعية، إذ بدأنا بإنتاج عسل نوعي يحمل توقيع أريج سندياناتنا العتاق، دون أن أنسى الزيت الغلبوني والدبس الذي يعود بنا إلى أيام النكهة الطفولية، ودون أن ننسى مشروع الطاقة البديلة أو مشروع Zero Net Village الذي قطع أشواطا بعيدة بالتعاون مع مؤسسسة كهرباء لبنان”.

وتوجه الى باسيل: “نطمح أن يكون لغلبون مساحة وحيزا في “الليبانيز دياسبورا إنرجي” (LDE) علنا نحظى عبر هذه المنصة بتوأمة مع أي بلدة أو مدينة في أوروبا أو في الأميركيتين لها تراث إنمائي نستطيع أن نتماثل بها ونتماهى مع تجربتها الرائدة ودور معاليكم في هذا المضمار لا غنى عنه. وأتمنى على الوزير كيدانيان أن يصنف المهرجانات السياحية فتحظى تلك التي تنظم لدعم الإنماء المستدام بدعم رسمي من الدولة وأن تصدر الوزارة تصنيفا ينظم هذه الأنشطة على أن يكون المعيار الأساسي مدى مساهمة المهرجانات في التنمية المستدامة للقرى والبلدات”.

وختم: “غلبون عاهدت نفسها أن تكون بلدة نموذجية، ومع أهلها ومجلسها البلدي ومع دعمكم ستصل إلى الأرقى والأجمل والأبقى”.

ونوه باسيل في كلمته “بالجهود التي بذلت لتحقيق هذا المشروع”، وقال: “ما نراه اليوم هو لبنان الذي نريده جميعا ويشبهنا لأن هذا هو تاريخنا ومستقبلنا، وما هو حاصل اليوم يجمع الأصالة اللبنانية مع المونة والتراث والعمارة اللبنانية ويؤكد ان اللبنانيين هم رجال مبدعون اينما كانوا، فهذا هو لبنان الذي نستطيع ان نعممه اينما كان لاننا شعب قادر على العطاء بالرغم من كل ما يحاصره”.

وختم: “بالامس انتصرنا على الإرهاب واليوم بالفكر والابداع ننتصر على أنفسنا أينما وجدنا، قريبا ستكون لنا زيارات الى المغتربين اللبنانيين في عدد من البلدان نأمل ان يوفقنا الله لكي نستطيع ربط اللبنانيين المنتشرين في العالم بجذورهم اللبنانية لكي ينمو لبنان بهم ومعهم”.

بدوره اعتبر كيدانيان ان “ما نفتتحه اليوم إنجاز كبير”، لافتا الى ان “ما تحقق في غلبون من مشاريع سياحية وانمائية هو فخر للبنان ولكل انسان يعمل على تحويل بلدته الى بلدة نموذجية يفتخر ويحتذى بها”، واعلن ان “المهرجانات السياحية في السنة المقبلة ستصنف ولن يتزامن موعد اي منها مع الآخر لان هدفنا السياحة وهذه المهرجانات تؤمن السياحة الداخلية ونحن كوزارة ملزمون بالعمل على اعادة المغتربين اللبنانيين الى وطنهم الأم وخصوصا في فصل الصيف”.

ورأى ان “كل منطقة في لبنان قادرة كبلدة غلبون على جذب الاغتراب اللبناني بتضامن ابنائها ومجلس بلديتها”.

في الختام جال الجميع في أرجاء المشروع.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *