لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض إلى أن “البعض في هذه الأيام يسعى عن قصد وسوء نيات إلى تأويل مواقف حزب الله وأخذها إلى مكان إشكالي، وهؤلاء ينطلقون من إحساسهم بفقدان الدور وقلة الفاعلية بالمقارنة مع ما تنتجه المقاومة على صعيد تحرير الأرض”.
وخلال كلمة ألقاها في مهرجانات وادي الحجير، أكد فياض أنه “ليس هناك من تغير في مواقف حزب الله، وهي لا تزال على حالها منسجمة مع الخط الذي سلكه هذا الحزب قبل معارك الجرود وبعدها، وقبل الانتصارات على التكفيريين وبعدها”.
أضاف: “نحن نقول قناعتنا دون مواربة، ونعبر عن تقديرنا لمصالح لبنان دون تردد، والأهم أن حزب الله كما هو معروف عنه، لا يرتكز في سلوكه ومواقفه الداخلية إلى موازين القوى أو إلى منطق الغلبة في موازين القوى”.
وشدد النائب فياض على “أننا نريد للعلاقات مع الدولة في سوريا أن تعود على الأقل طبيعية، وهذا ما تحتاجه المصالح اللبنانية، علما أن الإطار القانوني والجغرافي والتاريخي للعلاقة يفرض أن تكون العلاقات مميزة، ولذلك مهما تكن طبيعة التباينات السياسية، فإن ذلك يجب ألا يوظف في سياق لإضعاف الحكومة أو إرباك دورها، بل نريد للحكومة أن تظل فاعلة، وأن تزداد فاعليتها على غرار ما حصل في الجلسة الأخيرة وفي الأشهر الماضية عندما تمكنت من معالجة ملفات شائكة”.