السبت , 28 ديسمبر 2024

ممنوع ان تربح لأنك سوري!… ما حقيقة الذي جرى في بلدة الطيبة ؟؟؟

على مدى ثلاثة ايام متتالية اقامت بلدية الطيبة في قضاء مرجعيون مهرجانها السنوي الذي تضمن نشاطات ترفيهية وثقافية عدة شارك فيها آلاف المدعوين من ابناء البلدة والجوار.
وكان اللافت في المهرجان هذا العام تنظيم عملية سحب “تومبولا” لربح سيّارة من نوع كيا – بيكانتو موديل الـ2017 حمراء اللّون، وقد شارك في هذا النشاط مئات الاشخاص من القاطنين في البلدة او القادمين اليها وذلك مقابل شراء بطاقةٍ بقيمةِ 10 دولارات يعود ريعها لدعمِ المشاريعِ التي تقومُ بها البلديّة.
ويوم الاحد الماضي جرت عملية السحب للورقة الرابحة لتكون من نصيب السوري بسّام عبد الحميد، وكان الامر في حضور مئات المواطنين من ابناء البلدة اضافة والوافدين المشاركين في فعاليات المهرجان.
وقد انتشرت لاحقاً اخبار تفيد عن حالة من الاعتراض والتذمر بسبب هوية الرابح السوري فيما قام مجهولون بالاعتداء على السيارة.


وقد تناقلت مواقع اخبارية ووسائل اعلامية انباء عن محاولة عدد من المعترضين احراق السيارة عبر رمي زجاجةٍ حارقةٍ (مولوتوف) نحوها وقد اقتصرت الحريق على احدى اطاراتها، كما جرى الحديث عن تصرفات عنصرية من اهالي بلدة الطيبة ضد الوجود السوري في البلدة بعد اعلان فوز بسام عبد الحميد  وهو ما نفاه نائب رئيس بلدية الطيبة عدنان الرمال الذي شدد في اتصال مع موقع “الجديد” على ان ما حصل لا يعدو كونه تصرفات “صبيانية” لا تمثل ابناء البلدة الذين يؤكد اكثريتهم على حق اي شخص شارك بالمسابقة في ربح الجائزة.


وقال رمال: “ان الرابح تسلم جائزته من رئيس البلدية ومني شخصياً اضافة الى مخاتير البلدة فيما المعتدون على سيارته يشكلون حالة  فرديّة ولا يُعبّرون عن رأي الاكثرية الساحقة من أهالي البلدة”.
واضاف نائب رئيس البلدية ان هوية المعتدين مجهولة وقد جرى ابلاغ القوى الامنية  بما حصل لملاحقتهم، مشدداً على ان العائلات السورية موجودة في البلدة وتعيش حياتها الطبيعية ومرحب بها كما العمال السوريين الذين يمارسون اعمالهم المعتادة في ورش البناء داخل الطيبة.
ورأى رمال ان ما يثار من اخبار حول ممارسات عنصرية تمارس في الطيبة ضد السوريين لا اساس له من الصحة وهدفه النيل من سمعة البلدة وجاء رداً على النجاح الباهر الذي حققه المهرجان هذا العام اذ شارك فيه اكثر من سبعة آلاف شخص وتميز بعروض مسرحيّة وغنائية وثقافية متنوعة .

المصدر: الجديد

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *