حيا عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب آلان عون في جلسة مجلس النواب المسائية لمناقشة الحكومة، “جنود وضباط الجيش اللبناني، الذين يقاتلون على الجبهة لننعم نحن بالحياة”، وقال: “هؤلاء هم أول المستفيدين من سلسلة الرتب والرواتب، والتي للأسف أخذت الكثير من الوقت لتقر، رغم أن إقرارها ليس في الوقت المناسب، في ظل النمو الاقتصادي البطيء والدين المتزايد”.
ولفت إلى أن “تكتل التغيير والاصلاح ورئيس الجمهورية حاولا إحداث توازن بين إيرادات سلسلة الرتب والرواتب وحفظ الاقتصاد”، داعيا الحكومة إلى “تقديم خدمات أفضل”، وقال: “نسعى إلى دولة منتجة وموظفين منتجين، فهذه هي الاصلاحات التي نسعى اليها في مقابل السلسلة. ونحن كنواب وأجهزة رقابية علينا أن نقوم بدورنا الرقابي لتحقيق ذلك فنحن في دولة تحتاج إلى تخفيف الأعباء عنها وترشيد نفسها”.
أضاف: “يجب على الحكومة أن تجد الحوافز في مقابل الأعباء التي نتجت من السلسلة، فنزيد أرباح الشركات والأفراد ونرفع النمو ليستفيد الجميع في المحصلة، لأن من يجني الأموال لا مشكلة لديه بدفع الضريبة، فالمشكلة تكون عند الشخص غير المنتج”.
وتابع: “علينا إيقاف الدين المتزايد الذي يهدد مالية الدولة، ولنبدأ بفك أسر المشاريع الانمائية الكثيرة المتوقفة”.
وأردف: “نحن في عهد بدأ يحرك الجمود، فهذا عهد قاطرة ومقطورة بفضل الرئيس عون والاجماع حوله من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري والأفرقاء السياسيين”.
وتوجه عون إلى الحريري قائلا: “نعرف أنك تتعرض لاستهداف من جراء حمايتك لهذه التسوية التي حصلت بوصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة، فيما البعض يريد ان يعيدنا الى بيع الأوهام والى المرحلة السابقة من عدم الاستقرار والارتهان الخارجي. لا شيء يستأهل ان نطيح بالتسوية التي تمت، ونهنئك على ثباتك، والناس يطالبون بإطلاق المشاريع الاستثمارية. ونحن لا نقبل بالعودة إلى تهديد الأمن كرمى لعيون الدول الخارجية، فللمصلحة الوطنية أولوياتها، لقد أضعنا 12 سنة، لكننا توصلنا في النهاية الى ايجاد الصيغة التي نجحت في ادارة الدولة والاستقرار، والوقت للعمل لا للسجالات”.