أسف رئيس دائرة الإعلام الداخلي في “القوات اللبنانية” مارون مارون أن “يطل البعض عبر شاشات التلفزة لتصنيف اللبنانيين والحكم عليهم من خلال النوايا”.
وقال: “الكلام عن حزن القوات على رحيل جبهة “النصرة” من جرود عرسال أقل ما يقال فيه أنه كلام للتضليل والتعمية عن انقسام اللبنانيين على تفرد السلاح غير الشرعي ومصادرته لقراري السلم والحرب، أما الحزانى على انسحاب “النصرة” فهم الذين فرشوا الأرض ورودا لخروج أبو مالك التلي بعديده وعتاده وأمواله، وأمنوا له الحماية حتى إدلب السورية، فخرج وأخرج معه موقوفين متهمين بعمليات إرهابية من سجن رومية”.
وشدد على أن “النصرة هي الوجه الآخر لفتح الإسلام وأبو مالك التلي هو الأخ والشقيق لشاكر العبسي، خريج سجون النظام السوري، الذي حاول “حزب الله” حمايته أيضا في نهر البارد من خلال الأصوات التي علت والأصابع التي اهتزت محاولة منع دخول الجيش اللبناني آنذاك إلى أوكار الإرهاب معتبرة المخيم خطا أحمر”.
وختم: “الحقيقة الساطعة التي يحاولون إخفاءها اليوم هي أن “حزب الله” استبق الجيش إلى عملية جرود عرسال لا لشيء إلا لتأمين خروج لائق للمسلحين وتصوير المشهد المسرحي على أنه انتصار حقيقي. نعم، هذه هي الحقيقة ولنترك للرأي العام الاستنتاج من هم الحزانى على شاكر العبسي وعلى أبو مالك التلي ومن هم الساعون لقيام دولة حقيقية في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام