رأى طوني سليمان فرنجية اننا “نمر بمرحلة دقيقة، لكننا قادرون على تخطيها وفق رؤية واضحة وشاملة لكل الامور والقضايا”، مؤكدا “اهمية الاعتدال القائم على موقف واضح وصريح وحاسم”.
وخلال عشاء تكريمي له نظمته بلدية ايطو عشاء، وحضره رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس الرابطة المارونية في اوستراليا باخوس جرجس، رئيس بلدية أيطو جوزاف طراد والمختار ريمون علوان، كاهن الرعية وحشد من الاهالي، قال فرنجية: “نمر بمرحلة دقيقة لكننا قادرون على تخطيها وفق رؤية واضحة وشاملة لكل الامور والقضايا، التي تهم الناس، خصوصا جيل الشباب المتطلع الى دولة قادرة وحاضنة”، مشددا على “اهمية الاعتدال القائم على موقف واضح وصريح وحاسم”.
وختم بالقول: “نحن سيوف الحق عند كل استحقاق”، معلقا آماله على “وعي الشباب وقدرتهم وايمانهم بوطنهم”.
من جهته، شكر خير رئيس وأعضاء المجلس البلدي على “هذا اللقاء الذي يسمح بالتعرف أكتر على أبناء البلدة”.
وقال: “تم فتح صفحة جديدة في تاريخ أيطو ابتدأت باجتماع بينه وبين رئيس البلدية جوزيف طراد، حيث كانت مناقشات بمواضيع إنمائية تصب في مصلحة بلدة ايطو وحاجياتها من مشاريع، ومن ثم الاتفاق على لقاء مع القائد طوني بك فرنجية، مما أدى إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مبنية على الثقة والاهتمام”.
أضاف: “تداولنا بكل المشاريع، التي تخص بلدة ايطو، وبوقتها تكرس الاجتماع بتقديم مولدين للكهرباء من الاتحاد الى أبناء البلدة على ان تبقى ايطو منورة 24/24، وعرفنا من الريس ان البلدة بحاجة ماسة للمولدات، وكان شرطنا أن تكون تسعيرة المولد بالتكلفة فقط دون زيادة اي ربح”.
وتابع “في الحقيقة، اليوم عدت بالذاكرة 30 سنة الى الوراء، عندما كنت العب مع فريق ايطو بالفولي بول، وكنت اشعر كأنني من هذه الضيعة حتى أنه في مرة لعبت مع فريق ايطو ضد فريق عرجس، مما يعني أن ايطو بالقلب من زمان”.
وأردف: “في حديثي انا والريس جوزيف، قال لي ان أيطو محرومة من المشاريع منذ 50 سنة، وانه لم يتطلع احد إليها. جوابي كان أن هذا الشيء قد يكون صحيحا، ولكن جربنا كم سنة، ونعدك انك ستلمس الفرق وبفترة قصيرة، وسنعوض حرمان السنين بوقت قصير”.
وأكد ان “الاتحاد عمل في كل قرى القضاء وبالتساوي، فهذه سياسة اتبعتها منذ اول يوم لاستلامي الاتحاد، ودائما بالتنسيق مع رئيس البلدية المعنية، وهذا الامر قاد الاتحاد الى النجاح، والى ثقة البلديات به”، لافتا “سياستنا إنمائية بامتياز وعملنا في كل قرى القضاء كذلك، ولم نرفض اي شيء لاحد، اكيد ضمن الإمكانيات المتاحة. ولم يكن هناك تمييز سياسي بالعمل لانه في النهاية سياستنا، التي تعمل وإذا نجحنا بعملنا، سياستنا سوف تنجح. وبالنهاية، المواطنون هم من سيحكم على اعمالنا”.
وختم “اعدكم ان الاتحاد سيكون الى جانبكم، وبدعم ومباركة من طوني بك، وسوف تشعرون بالفرق الشاسع. فبلدة ايطو تستحق ان تنال المشاريع التي هي بحاجة لها”، متمنيا ان “نبقى مجتمعين بالافراح، وان نكرس اجتماعاتنا بمشاريع إنمائية لبلدة ايطو، وان نبقى متحدين حتى تبقى قوتنا باتحادنا”.
بدوره، رحب طراد ب”السيد طوني فرنجية والحضور”، شاكرا “تلبية الدعوة”، وقال: “ان ايطو الفخورة بماضيها وتراثها العريق والقيم، ايطو الموقع المميز الرابط بين الساحل والجرد، ايطو المغمورة بنور الشمس وانوار السماء وبركة قديسيها، ستسطع انوارها ليلا نهارا، وتزيد تالقا وجمالا بفضل دعم زعماء منطقتنا الغالية لها ومسؤوليها اكان بالانارة ام بالنظافة”، مؤكدا أن “هذا يعود لدعم الاستاذ طوني فرنجية في تأمين مولدين كهربائيين لبلدتنا”.
وشكر خير على “تلبيته السريعة لنا، لجميع طلبات بلدية ايطو، خاصة بالانارة على الطرقات العامة وعلى نظافة بلدتنا”.
كذلك وجه شكره إلى “كل الذين يدعموننا في مشاريعنا. فالله يكافئ الجميع”، خاتما “باسم بلدية ايطو وفاعلياتها وابنائها، وباسمي الخاص نشكر لكم حضوركم وتشريفكم”.