الأحد , 8 سبتمبر 2024
أخبار عاجلة

بري استقبل وزيرا بلجيكيا وفرنجية واطلع من ابراهيم على اتفاق عرسال

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ظهر اليوم، في عين التينة، وزير الدولة ورئيس مجلس الشيوخ البلجيكي السابق اندريه فلاهو André flahaut والوفد المرافق، ودار الحديث حول العلاقات الثنائية والوضع في لبنان والمنطقة.

وفي الاولى بعد الظهر، استقبل الرئيس بري المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم .
بعد اللقاء سئل ابراهيم: هل وضعت الرئيس بري في عملية التفاوض والاتفاق الذي حصل؟
اجاب: “طبعا، ودولة الرئيس كان اساسا يتابع كل مجريات التفاوض، وكان من الطبيعي ان ازوره واطلعه على النتيجة التي توصلنا لها”.

سئل: هل ستبقى بنود الاتفاق سرية؟
اجاب: “بالتأكيد ان بنود الاتفاق سرية، وما استطيع ان اقوله ان هناك فعلا وقفا لاطلاق النار وهو ساري المفعول. والمسلحون ومن يرغب من المدنيين سيتوجهون الى أدلب بشكل منظم وباشراف الدولة اللبنانية، وسيقوم الصليب الاحمر اللبناني بالامور اللوجستية. هذا كل ما استطيع ان اقوله، واعتقد ان بنود الاتفاق ستتكلم عن نفسها عمليا”.

سئل: متى سيكون هذا الاتفاق قد انجز تماما؟
اجاب: “في الحقيقة لا يوجد مهلة زمنية محددة والوقت ليس مفتوحا، وخلال ايام سيكون الاتفاق قد انجز”.

سئل: البعض يصور هذا الاتفاق وكأنه لتحرير أسرى “حزب الله”، في الوقت انه لتطهير المنطقة من جبهة النصرة؟
اجاب: “الاتفاق هو لتطهير وتحرير اراض لبنانية، ومن يستفيد من هذا التحرير فلا مانع”.

واستقبل الرئيس بري عند الثانية والنصف في عين التينة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ونجله طوني ووزير الاشغال العامة يوسف فنيانوس بحضور وزير المال علي حسن خليل واحمد البعلبكي، وتخلل اللقاء مأدبة غداء.

بعد الزيارة قال فرنجية: “الزيارة هي لحليف وأخ هو دولة الرئيس بري، وقد جئنا ككل فترة لنتشاور ونأخذ برأي دولته ونؤكد بأنه حليف اساسي وصديق وهذا الامر كان وسيستمر اليوم وان شاءالله الى الابد. تداولنا في الامور الراهنة وهنأنا دولته على الانجاز الذي قامت به المقاومة التي حمت لبنان، كما تداولنا في الامور الاخرى على الساحة اللبنانية. ودائما وجهات النظر مع دولته متطابقة”.

سئل: ما هو رأيك بصمت الوفد اللبناني تجاه ما قاله الرئيس الاميركي خلال لقائه به؟
اجاب: “لا استطيع ان أجيب على هذا السؤال قبل ان يعودوا الى لبنان، ومجلس الوزراء هو الذي يبحث هذا الامر. وبرأيي ان هناك انقساما في لبنان، فهناك فريق وانا منه مع المقاومة، وهناك فريق آخر ضد المقاومة. وما اريد ان اركز عليه ان كل واحد يجب ان يكون واضحا برأيه، وهناك لا يستطيعون الانقسام، ولكن في لبنان وفي البيانات اقول ان ابشع شيء هو (اللون)الرمادي فاما ان يكون اسود او ابيض”.

سئل: البعض لا يعتبر ان ما حصل هو انتصار لكل لبنان ويحمي كل لبنان، وقد ترفع السيد حسن نصرالله عن الرد؟
اجاب: “انا اعتبر ان انتصار حزب الله في جرود عرسال هو انتصار لكل لبنان، وما قاله السيد امس انه يهدي هذا الانتصار كما نصر تموز وكل انتصارات المقاومة الى كل لبنان وكل لبناني. ومن يعرف السيد يعرف انه انسان صادق وما يقوله يعنيه، وهناك البعض يرغب بأن يحاكم على النيات وما تظنه بالاخر، ونحن نعتبر ان الانتصار الذي حصل يحمي لبنان والامن فيه واستقراره ومستقبله. يقولون ان الجيش يجب ان يقوم بذلك كلنا مع الجيش، فلو قام الجيش بضرب النصرة فهذا ايضا يخدم لبنان، واذا تعهد الجيش او قام بضرب داعش فان كل اللبنانيين معه ونحن اول من يكون الى جانبه، ولكن اذا لم يقم بذلك وقامت المقاومة بهذا الامر فان ذلك يحمي لبنان. قد يعجب هذا الامر البعض او لا يعجبه ولكن اقول انه عندما يكون هناك خطر لا يكون الموضوع في التفتيش على الشرعي او غير الشرعي بل نفتش ونفكر كيف نزيل هذا الخطر”.

سئل: في المعركة ضد داعش هل انت مع ان يقوم بها الجيش منفردا؟
اجاب: “انا مع ان يزيلوا داعش اقامت بذلك المقاومة ام الجيش. موقفي منذ زمن طويل هو انني اعتبر ان الجيش والشعب والمقاومة هو مشروعي السياسي، هناك من يعتبر الجيش مشروعه نحن معه، فنحن كلنا مع الجيش ولكن لا ان نختلف وتبقى داعش”.

سئل عن التنسيق مع الجيش السوري فأجاب: “نحن مع التنسيق مع الجيش السوري، فطالما يوجد علاقات ديبلوماسية وبالامس عينا سفيرا في سوريا ولا نريد ان نتكلم معها فكيف ذلك؟ فهذا ينطبق عليه عمل الشيء ونقيضه. نقوم بعلاقات تجارية مع سوريا ولديها سفير هنا في لبنان ولا نريد ان نتكلم معه، واعتقد ان هذا يدخل في السياسة اللبنانية، فلا اتكلم لكي لا احرج، ومن ناحية ثانية ننسق او يقال لا تحرجوننا افعلوها انتم. وبالنتيجة ان العلاقات قائمة مع سوريا وداعش ستضرب وانتهت النصرة وهذا هو المهم، والباقي تفاصيل”.

سئل: هل تعتبرون ان ما حصل هو انتصار لفريقكم؟
اجاب: “انا اعتبر انه انتصار للبنان وعندما تكلمت عن محور المقاومة تكلمت عن محور المقاومة في المنطقة الذي يمتد من لبنان وقد انتصر ومن لا يعجبه ذلك فهذا رأيه ولكن هذا هو الواقع.

سئل: هناك من يقول ان هذه المعركة هي لتحرير أسرى حزب الله؟
اجاب: “هذه معركة لتحرير كل اسير لبناني، فعندما قاتلت المقاومة و”حزب الله” اسرائيل وقامت كل هذه الحروب معها البعض منها كان لتحرير اسرى لبنانيين كانوا موجودين في الاسر قبل حزب الله.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *