أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن سعادته باستضافة لبنان بطولة كأس آسيا في كرة السلة خلال الفترة الممتدة من 8 آب المقبل الى 20 منه في مجمع نهاد نوفل الرياضي في زوق مكايل، معتبرا أن حضور لاعبين واداريين ومشجعين من 16 بلدا آسيويا، اضافة الى اوستراليا ونيوزيلندا الى لبنان، هو دليل اضافي على الثقة الدولية به وبالاستقرار الامني والسياسي الذي ينعم به.
موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا في حضور نائب رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون الادارية رومل صابر ومنسق لجنة الرياضة في التيار جهاد سلامه. وسلم كاخيا الى عون رسالة خطية تضمنت شكر الاتحاد اللبناني لكرة السلة للدعم المتواصل الذي يقدمه رئيس الجمهورية للرياضة عموما ولكرة السلة خصوصا، “ولاسيما ان هذا العهد يجسد آمال اللبنانيين ويعبر عن طموحاتهم”. وطلب الاتحاد رعاية عون لهذا الحدث الرياضي “الذي يشكل محطة مميزة في تاريخ الاستضافة، ويعطي صورة لامعة عن وطننا لبنان، وينعش السياحة، ويرفع اسم بلد الارز في المحافل الدولية على مختلف المستويات والصعد، اضافة الى ان حدثا كهذا لا قيمة فعلية له من دون أن يكون برعاية فخامتكم ودعمكم”.
ورحب عون بالوفد مؤكدا أن “لبنان الذي استقر سياسيا وأمنيا، وسوف يتعافى اقتصاديا، يسجل من خلال استضافته بطولة آسيا في كرة السلة حدثا رياضيا مهما يضاف الى سلسلة الاحداث التي شهدتها أرضه، علما أن هذه البطولة تضاف أيضا الى سلسلة مؤتمرات دولية وإقليمية تعقد في لبنان منذ شهر تشرين الثاني الماضي، وكل المؤشرات والإحصاءات تؤكد أن الصيف سيكون واعدا مع مجيء اللبنانيين والعرب والاجانب الى ربوعه”.
وقال عون: “إن بطولة آسيا في لبنان تدل أيضا على ان لبنان سيعود منصة ارتكاز في الشرق الأوسط، وان كل الدعم سيتوافر لإنجاح هذه البطولة التي يتوقع ان تشهد تغطية اعلامية واسعة تنقل صورة لبنان المشرقة الى الخارج”.
وأكد أن “وزارة الشباب والرياضة والوزارات المعنية والاجهزة الرسمية اللبنانية ستواكب هذه البطولة وتوفر لها كل الدعم اللازم لتأمين نجاحها، والسهر على سلامة الوفود المشاركة التي يربو عدد أفرادها على 700 شخص”.