صرح جيمس وولسي، المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي”، بأن مستشار الرئيس الأميركي السابق، مايكل فلين، التقى ممثلي السلطات التركية وبحث معهم مسألة تسليم الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن. وقال وولسي في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن مايكل فلين، الذي كان يعمل ضمن فريق المرشح للرئاسة آنذاك دونالد ترامب، والذي أصبح في وقت لاحق مستشار ترامب للأمن القومي واستقال على خلفية فضيحة بشأن لقاءاته مع السفير الروسي في واشنطن، عقد يوم 19 أيلول/سبتمبر الماضي لقاء حضره وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، وصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار وولسي، الذي حضر اللقاء أيضا، إلى أنه نوقشت خلالها إمكانية تسليم غولن لأنقرة خارج إطار المراسم الرسمية للتسليم. وأضاف أن هذا الموضوع يثير الشكوك من وجهة النظر القانونية. وفي وقت سابق سجلت وزارة العدل الاميركية مايكل فلين كعضو في لوبي مؤيد لتركيا. وحسب معلومات “نيويورك تايمز”، كان فلين يجمع معلومات عن غولن في إطار عمله هذا، الذي حصلت شركته على حوالي 500 ألف دولار مقابله، وأشير إلى أن فلين ترك اللوبي قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.