شبكة أخبار لبنان
حذّر أطباء الجهاز الهضمي والكبد، من تناول الطعام أثناء الشعور بالغضب، مؤكدين خطورة ذلك على الجهاز الهضمي والقلب.
وأوضحوا أن التجشؤ يأتي نتيجة الغازات الموجودة داخل أنبوب الجهاز الهضمي التي تأتي على هيئة هواء، مشيرين إلى أن مصدر هذه الغازات الهواء الذي يتم بلعه أثناء الأكل والشرب أو عملية التخمر.
وبينوا أن التجشؤ العارض أمر طبيعي، لكن زيادته تعني أن هناك مشكلة ربما تكون ناتجة عن عدم المضغ جيداً أو الأكل والشرب أثناء الغضب، داعين إلى التقليل من الوجبات التي تسبب الغازات مثل الفول.
كما أشارت دراسة حديثة إلى أن هذه الحالة تؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي ما يسبب توقف عملية الهضم وارتفاع ضغط الدم ومستوى السكر والكوليسترول الضار. وهذا ما يمنع الجسم من امتصاص المكونات الغذائية.
ومن مضاعفات هذا ايضاً حدوث الانتفاخ وارتداد حمض المريء إلى المعدة فضلاً عن الإسهال. وقد يعاني بعض الاشخاص من أعراض القولون العصبي ومن صعوبة في البلع ومن تشنج العضلات.
كذلك يمكن أن يسبب الأكل في حالات الغضب تعطل الإشارة التي يتلقاها الدماغ من القناة الهضمية في حالة الشبع، ما يمكن أن يؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الطعام.
ومن الاسباب التي يمكن أن تدعو إلى عدم تناول الطعام في حالات الغضب والتوتر أن هذا يسبب ضعف الحاجز الذي يمنع البكتيريا الضارة من الدخول إلى مجرى الدم ما يؤدي غالباً إلى مشاكل مثل أمراض المناعة الذاتية والإسهال والتهاب القولون.
ويبقى الصيام الدواء الانجح عندما نعاني من مشاعر حزن او غضب..فليس في ذلك ضرر.
نعمت الصايغ
أخصائية تغذية
