حاول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي تبرير ما فعله جنود اسرائيليون محتلون عندما حرقوا العلم اللبناني، فكتب على “اكس”:
“منذ بدء الحرب على حزب الله، قلناها بوضوح: حربنا ليست ضد الشعب اللبناني، بل ضد من ينتهك أرض لبنان، ويحرق سيادته، ويدنس رموزه.”
وأضاف: “حربنا ضد حزب الله الإرهابي، الذي لم يكن يومًا لبنانيًا لا في العقيدة، ولا الفكر، ولا الهوية. ومن هنا، نعتبر قيام بعض الجنود على حرق العلم اللبناني في جنوب لبنان عملًا مخالفًا للتعليمات ولا يليق بقيم جيش الدفاع ولا يتماشى مع أهداف نشاطاتنا العسكرية في لبنان.”
وأكّد: “نحن ملتزمون بأن تكون عملياتنا مركزة على استهداف العناصر الإرهابية وحدها، دون المساس بالمواطنين اللبنانيين الأبرياء.”
وختم: “لا نستغرب استغلال بعض أبواق حزب الله للحادثة في محاولة لصرف النظر عن حقيقة واضحة: حزب الله هو الذي لا يحترم العلم اللبناني، لا في مناسباته الرسمية ولا في احتفالاته حيث أنزل ارهابيو الحزب العلم اللبناني ودنسوه في الكثير من المناسبات وبدّلوه بعلمهم لما يمثله من ولاء لايران وولاية الفقيه”