أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي ارتياحه لنتائج زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، إن الوضع اليوم أفضل من أمس، واعتبر برّي أن زيارة هوكستين رسالة من (الرئيس الأميركي جو) بايدن، تفيد بأنه “لم ينسَ لبنان”.
ورغم أن برّي لم يُفصِح عن تفاصيل ما دار في اللقاء الذي دام أكثر من ساعة، فإن والتصريحات التي أدلى به تتقاطع مع معلومات أفادت بأن هوكستين طلب في لقاءاته اللبنانية المساعدة في “عدم تصعيد الأمور، قبل الاجتماع المرتقب لبحث وقف النار في غزة».
وقال، في حديث لـ”الشرق الأوسط”: “العمل الآن يجري بكل قوة لوقف النار في غزة”، متحدثاً عن “ضغوط قوية جداً للتوصل إلى وقف النار، لتنعكس الأمور إيجاباً على الساحة اللبنانية”.
وقد جدّد برّي التأكيد والمطالبة بـ”ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ولبنان منذ أكثر من 10 أشهر”، مبدياً “قلقه الشديد من الخطوات التصعيدية التي تُقدِم عليها المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، من خلال سياسة الاغتيالات العابرة للحدود، سواء ما حصل في العاصمة الإيرانية طهران، أو العاصمة اللبنانية بيروت، ناهيك عن سلسلة المجازر الإسرائيلية اليومية التي تُرتكَب في حق الأطفال والمدنيين بقطاع غزة ولبنان، وليس آخرها ما حصل في حق المصلّين فجراً بمدرسة التابعين في قطاع غزة”.
وأشار برّي إلى “أن هذه السياسة تدلّل على تصميم إسرائيل على المُضيّ بالتصعيد العسكري، وإفشالها أي مسعى لوقف الحرب”.
وجدّد “تأكيده على تمسّك لبنان بالتمديد لمهام قوة (اليونيفل) وفقاً لمنطوق القرار الأممي “1701”، الذي يطالب لبنان بتطبيقه كاملاً منذ اللحظات الأولى لصدوره عام 2006″.